تقع هذه القلعة في موقع إستراتيجي على تل مرتفع يطل على سهل الألزاسي في جبال فوج، فرنسا، وكانت تستخدم من قبل القوى المتعاقبة من العصور الوسطى حتى حرب الثلاثين عاما عندما أحرقت القلعة السويدية ونهبتها بعد حصار دام 52 يوما، وبعد ذلك، ترك القصر دون استخدام لبضع مئات من السنين وأصبح غارقًا في الغابات، وفي عام 1899، تم منحه للإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني وأعيد بناؤه كما كان عشية حرب الثلاثين عامًا وعندما صادر الفرنسيون القلعة بعد الحرب العالمية الأولى، كان من المألوف أن يستهزأوا بالقلعة بسبب صلتها بالإمبراطور، ولكنها اليوم واحدة من أكثر القلاع شهرة في فرنسا، حيث تجذب أكثر من 500000 زائر سنويًا.