" يارب لتكن لا إرادتنا بل إرادتك"
إن الانسان قد أساء الفهم كثيرا فى هذا الأمر.. فأنا لا ظاريد منكم إرادة تقدم بتذمر على مذبح طاعتى، بل أريدكم أ ترغبوا وتحبوا إرادتى لأنه فى ذلك تكمن سعادتكم وراحة أرواحكم.
فى الاوقات التى تشعرون فيها بأنكم لا تستطيعون ان تتركوا لى الاختيار حينئذ صلوا ليس لكى تستطيعوا ان تتقبلوا ارادتى بل لكى تعرفونى وتحبونى اكثر وبواسطة هذة المعرفة والحب سوف تصلون الى يقينية أننى أعرف ما هو الافضل لكم وأنى أرغب فقط الأحسن لكم ولذويكم دائما.
أما اللذين يظنون إنى أرغب فى إعاقتهم فمعرفتهم بى تكون ضحلة للغاية لأننى غالبا ما أستجيب لصلواتهم الخاصة بأفضل الطرق وأسرعها.