صفات السلحفاة
السلاحف مختلفة في أشكالها. تقريباً في كل شيء، حيث أن السلاحف البحرية هي أكبر من السلاحف البرية، فضلاً عن إختلاف أطرافها. السلحفاة البرية لها أرجل قصيرة تنتهي بمخالب قصيرة في مؤخرة أرجلها وهي بطيئة في التحرك للغاية ويرجع ذلك أساساً إلى قصر ساقيها، بالإضافة إلى وزن قبتها أو الدرقتها الصلبة الثقيلة التي تحمي جسمها، ويضرب ببطئها المثل في وطننا العربي، كما تتصف من جهة أخرى بالذكاء والحكمة.
ما السلحفاة البحرية تتميز بأطراف مسطّحة تعينها أو بالأحرى تمكنها من السباحة داخل البحر بشكل مريح، بالإضافة إلى تسطيح قرنيتها حيث تكسبها شكلاً انسيابيّاً رائعاً على شكل قلب. لكنهما يتنفسان بواسطة الرئتين ولهما أيضاُ قلب مكون من أذيننين، جسمها يتكيف مع جميع حرارة البيئات وتواجه العوامل الطبيعية التي تحيط بها، ليس لديها أسنان ولكن لديها منقار، تستعمله لسحق الغذاء، ويغطّي جسمها حراشف قرنيّة.
هل كنتم تعلمون ؟
إن السلحفاة تتكلم ؟ أي أنها تصدر صفيراً متقطعاً .. وإن درعها يمكنها من الابقاء على رطوبة جسمها والحفاظ على الشحم للاقتيات به أثناء سبات الشتاء .. وأنها مجردة من الأسنان ولكنها مع ذلك تمضغ الطعام بحنكيها الماضيين ؟ .