كان العلماء غير قادرين على استكشاف الغابة الغنية بيئياً على الحدود بين البيرو وإكوادور لسنوات عديدة، وذلك بسبب النزاع المسلح العنيف الحاصل في تلك المنطقة، عندما كانت لديهم الفرصة أخيراً لاكتشاف المنطقة في عام 2009 وجدوا نظاماً بيئياً غنياً مع أنواع لم يكونوا قد اكتشفوها بعد، من بين الحيوانات الغريبة التي وجدوها كان ضفدع الكريستال، حيث كان جلد هذا الضفدع شفافاً بشكل كامل ومن خلال هذا الجلد الشفاف يمكننا أن نرى قلبه وهو ينبض.