المسيحي لا يستعمل “لغة مهذبة اجتماعيّا” تميل إلى الرياء، بل هو صوت حقيقة الإنجيل الناطق بشفافيّة الأطفال. هذا ما قاله البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي في بيت القديسة مرتا بالفاتيكان عاونه بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر والمطران فرناندو فيانّيه أسقف كاندي في سريلانكا والمطران جان لويس بروغ من المكتبة الرسوليّة الفاتيكانية. ختم البابا فرنسيس عظته بالقول:
لنفكر جيدًا اليوم: ما هي اللغة التي نتكلمها؟ هل نقول الحقيقة بمحبة، أم نستعمل لغة مهذبة اجتماعيًا ونقول أشياء جميلة لا نشعر بها ولا نعنيها؟ ليكن كلامنا إنجيليّ يا إخوتي، لأن المرائين الذين يبدؤون بالمجاملة والتملّق يبحثون في النهاية عن شهود زور ليدينوا الذين جاملوهم مسبقاً. لنطلب اليوم من الرب أن يكون كلامنا بسيط، ككلام الأطفال، كلام أبناء الله، كلام الحقيقة بالمحبة.