زوادة اليوم: يلّي بيرزع الريح بيحصد العاصفة
بيخبرو عن فلاح قرّر بفصل الربيع يفلح الأرض، وحط فدّان وبغل مقابيل بعضُن حتّى يجرّو آلة الفلاحة.
بعد كم يوم من الشغل بيحكي الفدّان مع البغل وبيخبرو عن زعلو لأنّو عم يتعب كتير وقرّر يتمارض وما يروح بكرا ع الشغل. جرّب البغل يقنع الفدّان بلا هالكذبة، لأنّو صاحبُن الفلاح كتير بيهتمّ فيهن وبطعميُن وبيغذّيهن، وقلّو: «باقي كم يوم ومنرتاح من الفلاحة وبيخلص الموسم» بسّ الفدّان ضل مُصِرّ ع قرارو...
عند الفجر، بينزل الفلاح ع القبو، بيلاقي الفدّان مريض، بياخد البغل ع الشغل وبيهتم بالفدّان وبيطعميه حشيش أخضر وتبن وشعير، المسا بيرجع البغل من الشغل، بيسألو الفدّان كيف كان الشغل، قلّو تعبان كتير. بيسألو الفدّان من جديد اذا الفلاح حكي عنّو شي أو قلّو شي، جاوبو لأ، ساعتها فرح الفدّان كتير وقرّر يضل مريض وهيك صار.
تاني يوم، راح البغل على الشغل والفدّان ضَلّ بالقبو، ولـمّا رجع البغل سألو الفدّان كيف كان نهارو وإذا حكي الفلاح عنّو شي، جاوبو البغل: «لأ، لأنّو الفلاح كان كتير مشغول مع اللحّام!» ساعتها عرف الفدّان إنّو مصيرو الدّبح، لأنّو صوّر حالو ما بقى قادر يشتغل.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «يلّي بيطبخ السمّ بياكلو، ويلّي بيرزع الريح بيحصد العاصفة»
كود PHP:
[color="purple"][center][i][/i][/center][/color]