منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 11 - 2018, 11:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

كيف يواجه البابا أزمات الرهبنة؟




عرفت المسيحية حول العالم الرهبنة عن طريق المصريين عندما ترك الأنبا أنطونيوس (251م- 356م)، في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي قريته، بالتحديد عام 269م، إلى أن استقر به الحال في مغارة بجبال البحر الأحمر، ثم عرفت الرهبنة نمطا جديدا بوجود تجمعات رهبنية صارت فيما بعد الأديرة، في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي، على يد راهب مصري آخر هو الأنبا باخوم (292م- 348م) الملقب بـ«أب الشركة»، ورغم أن الرهبنة بدأت كحركة علمانية شعبية لا تنتمي للرتب الكهنوتية، فإن الكنيسة استوعبتها فصار رجالها يقودون الكنيسة، فكيف تعامل البابا تواضروس مع الرهبنة؟
مرت الرهبنة بمراحل توهج ومراحل تأخر، مثل التي مرت بها الكنيسة القبطية والمجتمع المصري ككل، طوال القرون الماضية، وصولا لمنتصف القرن العشرين، عندما كانت تعاني الرهبنة من قلة عدد الرهبان، قبل أن تعود لها الروح من جديد برهبنة الأب متى المسكين عام 1948 والأنبا صموئيل أسقف الخدمات، ثم البابا شنودة الثالث عام 1954، والأنبا إغريغوريوس أسقف البحث العلمي، فعادت الروح للرهبنة على يد هذا الجيل الجديد من شباب خريجي الجامعات وأغلبهم أكمل دراساته العليا، استمر هذا الحراك في الرهبنة طوال عهد البابا كيرلس السادس (1959- 1971).
الرهبنة في عصر البابا شنودة
يحسب للبابا شنودة الثالث (1971- 2012)، إكمال التوسعات التي شهدتها الكنيسة في عهد البابا كيرلس، ومنها اتساع الرهبنة وازدهارها، وهو ما سبب مشكلاتها فيما بعد، حيث إن اتساع الخدمة والحاجة للرهبان لرسامتهم أساقفة، أديا لعدم التدقيق في اختيار من يريدون الرهبنة بطريقها الصعب الذي هو من المفترض موت عن العالم، وأدى ذلك لمشكلات تعاني منها الرهبنة والكنيسة الآن ويواجهها البابا تواضروس، كما تسبب صراع البابا شنودة مع الأب متى المسكين ورهبان دير أنبا مقار في إضافة أزمة أخرى للرهبنة، حتى وصل الأمر لمقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس الدير في 29 يوليو من العام الجاري. (اقرأ أيضا: صراع الأب متى المسكين والبابا شنودة الثالث يعود من القبر) و(قتل وانتحار وتجريد صراع البابا ورهبان «أنبا مقار» يدخل «فصل الدماء»).
وكانت واقعة قتل الأنبا إبيفانيوس بمثابة الغطاء الذي تم رفعه عن مشكلات الرهبنة، وهي ليست وليدة اللحظة بل تكونت منذ عدة سنوات، ثم طفت على السطح مسببة صدمة للمجتمع المصري ككل الذي ينظر للرهبنة والرهبان بكل إجلال وتقدير. (اقرأ أيضا: أين وجهة الكنيسة في ظل الصراع بين المجددين والمحافظين؟).
البابا تواضروس ومشكلات الرهبنة
عندما جاء البابا تواضروس لكرسي القديس مرقس، قرر إجراء إصلاح إداري بالكنيسة، وكانت الرهبنة من ضمن أولوياته، حيث عقد سمينار عن الرهبنة في يناير 2013، قدم خلاله رهبان دير الأنبا مقار ورقة بعنوان «الواقع والأمل»، حول مشكلات الرهبنة التي صارت تعاني منها وكيف يمكن علاجها، ومنذ السمينار الأول يعقد البابا كل عام سمينار لتطوير منظومة الرهبنة.
جاءت واقعة قتل الأنبا إبيفانيوس لتكشف بشكل واضح بعض المشكلات التي تعاني منها الرهبنة، وهو ما جعل البابا تواضروس خلال الكلمة التي ألقاها في جنازة الأنبا إبيفانيوس، يطلب من الرهبان عدم التحزب، مذكرهم بأنهم ينتمون للقديس الأنبا مقار الكبير أحد أعمدة الرهبنة في برية شهيت بوادي النطرون
هذا الخبر منقول من : التحرير

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح عندما يواجه المرض إنما يواجه إبليس
جثمان قتيل منزل نانسى عجرم يواجه أزمات لدفنه
البابا يرد أساس الرهبنة خرج من مصر
لم يواجه البابا اثناسيوس المبتدع اريوس فقط بل واجه معه افكارا واشخاصا
صور حضور الشعب لصلاة قداس البابا بنديكتس في لبنان


الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024