ثلاثة أنواع من مصابيح الأشعة البنفسجية
هناك ثلاثة أنواع من مصابيح الأشعة فوق البنفسجية تنتج كل منها الأشعة فوق البنفسجية ذات الشدة الضوئية المختلفة، ومصابيح الأشعة فوق البنفسجية القريبة هي مصابيح فلورسنت تم حجب ضوءها المرئي، وتطلق الأشعة فوق البنفسجية فقط خلف الطيف المرئي، وتعرف هذه المصابيح أيضا بإسم الأضواء السوداء، وتستخدم في المقام الأول في صناعة الدهانات وأصباغ الفلورسنت في الظلام، وغالبا ما يستخدم هذا التأثير للتسلية، ولكن يمكن استخدامه أيضا في الصناعة للكشف عن العيوب في أجزاء الماكينة .
تنتج مصابيح الأشعة فوق البنفسجية المعتدلة إشعاعا بطول موجة أقصر قليلا، وهي تستخدم عادة قوس مثار من بخار الزئبق ومصباح زجاجي مصمم خصيصا، وبما أن الأشعة فوق البنفسجية المعتدلة تشبه إلى حد كبير تلك الناتجة عن الشمس، فإن هذه المصابيح تستخدم عادة كمصابيح شمسية، وغالبا ما توجد في صالونات الدباغة والصوبات الزراعية، كما تستخدم المصابيح الضوئية الكيميائية المولدة للأشعة فوق البنفسجية المعتدلة في المختبرات الكيميائية والإعدادات الصناعية للحث على تفاعلات كيميائية معينة .
تنتج مصابيح الأشعة فوق البنفسجية البعيدة الضوء فوق البنفسجي ذي الطاقة العالية، والطول الموجي القصير، وهي تشبه مصابيح الأشعة فوق البنفسجية المعتدلة حيث يتم استخدام أنابيب بخار الزئبق، ويتم إمتصاص الأشعة فوق البنفسجية بسهولة من خلال الزجاج، لذا يجب صناعة اللمبة الخاصة بالمصباح من الكوارتز .
وتم العثور على ضوء الأشعة فوق البنفسجية لتدمير الكائنات الحية مثل الجراثيم والبكتيريا، وغالبا ما تستخدم هذه المصابيح لتعقيم هواء المستشفيات والمعدات، كما تم استخدام الأشعة فوق البنفسجية البعيدة أيضا لقتل البكتيريا في الطعام والحليب، وإعطاء المواد سريعة التلف أن تبقى صالحة لفترة أطول بكثير .