ايقونة القديس جاورجيوس التى تختبئ وراءها أحداث عظيمة

[walaa farouk]

في جبل آثوس ايقونة للقديس جاورجيوس تختبئ وراءها أحداث عظيمة حدثت من خلال قداسته.

في عهد ليو الحكيم (886 - 912 م) كان هناك ثلاثة أشقاء حقيقيين
، موسى ، هارون وباسل وأصلهم كان من ليجيدا الكبرى ،حيث تم تغيير اسمها الى أوهريد.
قرروا مغادرة العالم والثروة والمجد الدنيوي ..
ليعيشوا مثل الملائكة ووصلوا إلى جبل آثوس
وبعد العثور على مكان هادئ ،حيث مكثوا لفترة طويلة ولم يلتقوا إلا يوم الأحد.
انتشرت سمعة فضيلتهم ، وجاء الكثير منهم بالقرب منهم ولم يغادروا.
وجدوا مكاناً جميلا وقاموا ببناء دير(زوغرافو ) وفكروا بما سيسمونه
فاقترح آخرون بانهم سيكرسون لسان نيكولاس
وبعضهم لسانت كليمنت ،كان الجميع يريد عموما إعطاء الكنيسة اسم القديس،
الاكثر رهبة ومحبة من قبل الكل .

قرروا اللجوء إلى الصلاة إلى الله والالتزام به ليقرروا ترتيب
أي من قديسيه يكرسونه للكنيسة وما هي الايقونة التي سيرسمونها على الخشب الذي أعدوه.
صلى الثلاثة جميعًا وأثناء الصلاة ، انتشر ضوء غير مألوف
، أكثر إشراقا من أشعة الشمس المحيطة بقلالي الرهبان
ورغم خوفهم إلا أنهم ضلوا يصلون طوال الليل ..
في صباح اليوم التالي ، عندما نزل الرهبان إلى الكنيسة
تعجبوا من وجود ايقونة رائعة للقديس جرجس الشهيد العظيم
وهكذا كُرست الكنيسة للقديس جاورجيوس ..

ويذكر أنه في الفترة عينها في دير للقدّيس جاروجيوس
في الُلد اختفت صورة القدّيس عن أيقونة له في الدير
. فحزن الرهبان كثيراً وأخذوا يصلون بتضرع وتخشع للرب الإله وقدّيسه جاورجيوس.
فظهر القدّيس لرئيس الدير أوستراتيوس
وقال له أن غضب الله آت على المنطقة بسبب خطايا المسيحيين
وأن صورته نقلها إلى دير له في الجبل المقدّس وإذا أرادوا يستطيعون اللحاق به هناك.
وهذا ما فعله رئيس الدير ورهبانه. حذروا مشايخ المنطقة
ثم ركبوا سفينة أقلّتهم إلى الجبل المقدس إلى دير زوغرافو.
ولدى دخولهم إلى كنيسة الدير، وجدوا وجه القدّيس جاورجيوس
على أيقونة هناك ففرحوا كثيراً وبكوا سائلين الله تفسيراً لما حصل.
فأجاب القدّيس جاورجيوس أن هذا التدبير هو لكي يتعلّم الرهبان في هذا الدير الحياة الرهبانية والصلاة.
فنُصّب الأب أوستراتيوس رئيساً على الدير.

تم صنع العديد من المعجزات من هذه الايقونة المقدسة. ولهذا السبب
كان يذهب الناس إلى دير زوغرافو ، وبما أنّ سمعة المعجزات
وصلت حتى الملك ليو الحكيم ، الذي كان تقي جدا ,
قرر الذهاب إلى جبل آثوس شخصياً كي يعبد ويستمتع روحياً بالمحادثات
مع موسى وهرون وباسل ،الذين اشتهروا بفضيلتهم. بعد ليو زار الديرالملك البلغاري جون
من Tirnavos وبمساعدته الغنية ، تم بناء دير زوغرافوس الرائع. في وقت لاحق هدم الدير المقدس
من قبل البرابرة والقراصنة. بعدها تم بناء الدير الحالي من قبل الملك ستيفن.

[Mary Naeem]

بركته تكون معنا
ربنا يبارك حياتك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى