01 - 11 - 2018, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياة الأنبا انطونيوس للقديس أثناسيوس الرسولى
89. وجدير بالذكر أن أقص عليكم كيف كان موته لكي تسمعوا هذا كرغبتكم. لأن نهايته هذه تستحق الإقتداء بها. فإنه كعادته زار الرهبان في الجبل الخارجي، وإذ عرف من العناية الإلهية أن نهايته قد اقتربت، قال للأخوة: "هذه آخر زيارة أقوم بها لكم، وإن رأينا بعضنا بعضاً مرة أخرى في هذه الحياة كان ذلك مثار للدهشة. أخيرا قد قرب وقت ارتحالي، لأنني أشرفت علي المائة وخمسة أعوام".
وعندما سمعوا هذا بكوا وعانقوا الشيخ وقبلوه. أما هو فتكلم بفرح. كأنه مسافر من مدينة غريبة إلى وطنه. ونصحهم بأن لا يتكاسلوا في عملهم، ولا يخوروا في تدريبهم، بل ليعيشوا كأنهم مماتون كل يوم، وكما قال لهم سابقا يجب أن يحرصوا كل الحرص علي حفظ النفس من الأفكار الدنسة، وأن يقتدوا بالقديسين بكل نشاط ، ولا تكون لهم أية خلطة "بالمانيين"[139]المنشقين، لأنكم تعرفون أخلاقهم الشريرة الفاسدة. ولا تكن لكم أية شركة مع الأريوسيين لأن كفرهم واضح للجميع ولا تنزعجوا إن رأيتم القضاة يحمونهم، لأن دفاعهم عنهم له نهاية. وعظمتهم زائلة ولمدة قصيرة، لذلك ابذلوا حرصا أوفر لحفظ أنفسكم بلا دنس منهم، ولا حظوا تقاليد الآباء سيما الإيمان المقدس بربنا يسوع المسيح الذى تعلمتموه من الكتب ، والذى طالما ذكرتكم به. |
||||
01 - 11 - 2018, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياة الأنبا انطونيوس للقديس أثناسيوس الرسولى
90. ولما ألح الأخوة ليمكث معهم ويموت هناك رفض لأسباب كثيرة كان ينم عنها التزامه الصمت، وكان أخصها هذا السبب: أن المصريين معتادون إكرام أجساد الصالحين ـ سيما أجساد الشهداء ـ بالخدمات الجنائزية، ولفها بالأقمشة الكتانية عند الموت، وعدم دفنها تحت الأرض بل وضعها علي أرائك، وحفظها في منازلهم، ظانين أنهم بهذا يكرمون الراحلين.
وطالما حث أنطونيوس الأساقفة لأعطاء النصائح للشعب في هذه الناحية. كذلك علم العلمانيين ووبخ النساء قائلا: "إن هذا الأمر لا هو شرعي ولا هو مقدس علي الإطلاق ، لأن أجساد الأباء البطاركة الأولين والأنبياء محفوظة إلى الآن في مقابر. ونفس جسد الرب أودع قبراً وضع عليه حجر، وبقي مختبئا إلى أن قام في اليوم الثالث.[140] وإذ قال هذا بين لهم أن من لم يدفن أجساد الموتى بعد الموت تعدى الوصية حتى وأن كانت الأجساد مقدسة، لأنه أي جسد أعظم أو أكثر قداسة من جسد الرب؟ ولما سمع هذا الكثيرون دفنوا الموتى منذ ذلك الوقت تحت الأرض. وشكروا الرب إذ تلقوا التعليم الصحيح. |
||||
01 - 11 - 2018, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياة الأنبا انطونيوس للقديس أثناسيوس الرسولى
91. أما هو، فإذ كان يعرف العادة، ويخشى أن يعامل جسده بتلك الطريقة، أسرع بدخول الجبل الداخلي الذى أعتاد الإقامة فيه، بعد أن ودع الرهبان في الجبل الخارجي. وبعد شهور قليلة حل به المرض. فدعا الراهبين اللذين كانا قد بقيا في الجبل خمسة عشر عاماً يمارسان النسك، ويخدمان أنطونيوس بسبب تقدمه في السن، وقال لهما: "إنني كما هو مكتوب[141] ذاهب في طريق الآباء، لأنني أرى أنني دعيت من الرب. فكونوا ساهرين، ولا تفسدوا نسككم الطويل، بل كأنكم مبتدئون الآن حافظوا علي عزمكم بغيرة، لأنكم تعلمون خداع الشياطين وكيف أنها متوحشة ولكنها قليلة القوة. لذلك لا تخافوها، بل بالحرى تنسموا المسيح دواماً، وثقوا فيه، عيشوا كأنكم تموتون كل يوم، التفتوا إلى أنفسكم، تذكروا النصائح التى سمعتموها منى. لا تكن لكم شركة مع المنشقين، ولا أية خلطة علي الإطلاق مع الأريوسيين الهراطقة لأنكم تعلمون كيف أنني تجنبتهم بسبب عداوتهم للمسيح وتعاليم هرطقاتهم الغريبة. لذلك كونوا أكثر غيره علي الدوام لأتباع الله أولا ، ثم التمثل بالقديسين، حتى يقبلونكم أيضاً بعد الموت كأصدقاء معروفين ، في المظال الأبدية، تأملوا في هذه الأمور وفكروا فيها. وإن كنتم تحترمونني وتهتمون بي كأب فلا تسمحوا لأى شخص يأخذ جسدى إلى مصر، لئلا يضعوني في البيوت، لأنني دخلت الجبال وأتيت هنا لأتفادى هذا.
" أنتم تعرفون كيف أنني كنت دواما أوبخ من تمسكوا بهذه العادة ونصحتهم ليكفوا عنها، لذلك ادفنوا جسدى، وخبئوه تحت الأرض بأنفسكم وحافظوا علي كلمتي حتى لا يعرف المكان أحد سواكما. لأنني في قيامة الأموات سأتقبله بلا فساد من المخلص. ووزعوا ثيابي، لأثناسيوس الأسقف أعطوا جلد خروف والرداء الذى أنا مضطجع عليه، والذى أعطانيه هو جديدا، ولكنه عتق معي، ولسابيون الأسقف أعطوا الجلد الآخر، واحتفظوا لنفسكم بالثوب المصنوع من الشعر[142] أما الباقي فخذاه يا ولدى. لأن أنطونيوس راحل ولن يبقى معكما فيما بعد". |
||||
01 - 11 - 2018, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياة الأنبا انطونيوس للقديس أثناسيوس الرسولى
92. وإذ قال هذا قبلاه، ثم رفع رجليه، وكأنه رأى أصدقاء قادمين إليه وفرح بهم، لأنه إذ رقد بدت طلعته باشة، وعندئذ مات وضم إلى الآباء. أما هما فبناء علي وصيته لفاه ودفناه مخبئين جسده تحت الأرض، ولا يعرف أحد حتى اليوم أين دفن سوى هذين الاثنين والذى تقبل جلد الغنم من المغبوط أنطونيوس، والذى تقبل الثوب الذى كان يلبسه، حسبا ذلك كنزا نفيساً، لأن مجرد التطلع إلى هذين الرداءين كان يعتبر تطلعا إلى أنطونيوس. وكل من لبسهما كان يبدوا كأنه حامل نصائحه بفرح.
93. هذه هي نهاية حياة أنطونيوس في الجسد. أما الوصف الذى تقدم فهو لمحة عن نسكه، وأن كان هذا الوصف أقل مما يستحقه. فإنك بهذا يمكنك أن تدرك كيف كان أنطونيوس رجل الله عظيما. ذاك الذى منذ شبابه إلى سن متقدمة كهذه، احتفظ بغيرة ثابتة نحو النسك، ولم ينغلب بسبب تقدم سنة من شهوة الأطعمة الفاخرة، ولا غير طريقة ملابسه بسبب ضعف جسمه. ومع ذلك ظل سليما من كل أذى، لأن عينيه لم تظلما، بل بقيت سليمتين تماما، وكان يرى بوضوح، أما أسنانه فلم يفقد واحدة منا، بل زادتها شيخوخته ثباتا من اللثة. وظل قوى اليدين والقدمين. وبينما كان كل الناس يستعملون أطعمه منوعة وثيابا متعددة كان هو يبدو أكثر انشراحا وأوفر قوة (ببساطة طعامه وملبسه). أما ذيوع شهرته في كل مكان، واحترام الجميع له بإعجاب، واشتاق الذين لم يروه لمشاهدته، فكل هذا برهان واضح علي فضيلته ومحبه الله لنفسه. لأن أنطونيوس لم يشتهر بسبب كتاباته أو بسبب أية حكمة عالمية أو أي فن ، بل بسبب تقواه نحو الله فقط. وليس من ينكر أن هذه كانت موهبة من الله لأنه من أين كان ممكنا أن يسمع عن ذلك الرجل في أسبانيا وبلاد الغال. فى روما وأفريقيا، لولا الله الذى يجعل أخصاءه معروفين في كل مكان، والذى وعد أيضا أنطونيوس بهذا في البداية؟ لأنهم حتى إن عملوا في الخفاء، وأرادوا أن يبقوا متوارين، إلا أن الرب يظهرهم كمصابيح لإناره الجميع لكي يعرف كل من يسمعون أن وصايا الله قادرة علي أن تقود الناس إلى النجاح، فيزدادوا غيرة في طريق الفضيلة. |
||||
01 - 11 - 2018, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياة الأنبا انطونيوس للقديس أثناسيوس الرسولى
94. لذلك إقرأوا هذه الكلمات لسائر الأخوة لكي يعرفوا ماذا يجب أن تكون عليه حياة الرهبان، ولكي يؤمنوا أن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح يمجد الذين يمجدونه، ويقود الذين يخدمونه إلى النهاية، ليس فقط إلى الملكوت، بل هنا أيضا يجعلهم ظاهرين (حتى ولو خبئوا أنفسهم وأرادوا الاعتزال عن العالم) ومعروفين تمام المعرفة في كل مكان، بسبب فضيلتهم والمساعدات التى يقدمونها للآخرين. وإن لزم الأمر إقرأوا هذا بين الوثنيين، حتى يعرفوا أن ربنا يسوع المسيح ليس فقط إلهاً وابن الله، بل أيضا أن المسيحيين الذين يخدمونه بالحق ويؤمنون به عمليا لا يبرهنون فقط علي عدم ألوهية الشياطين التى يظنها الوثنيون أنفسهم آلهة، بل أيضا يدوسونها تحت أقدامهم، ويطاردونها كمضللة ومفسدة للبشر.
وذلك بيسوع المسيح ربنا الذى له المجد إلى ابد الآبدين أمين. [1]Anthony the Great عن كتاب حياة الأنبا انطونيوس للقديس أثناسيوس الرسولى تعريب القمص مرقس داود [2]"وكان يعقوب إنساناً كاملاً"، أو "بسيطاً" حسب الترجمة الإنجليزيةأو "سليماً" حسب ترجمة اليسوعيين(تك25:27) [3] مت 4 : 2 [4] أع 4 : 34 و 35 [5] مت 19 : 21 [6] مت 6 : 34 [7] ولعل المقصود بيت تسكنه العذارى [8] والأرجح أن الكلمة تعنى صوامع الرهبان [9] 2 تس 2 : 10 [10] مت 6 : 7، 1 تس 5:17 [11] أى 40:16 يرمز بهيموث ولوياثان للشيطان. [12] أنظر تجسد الكلمة 8 : 2 ، 10 : 5 [13] 1 كو 15 : 10 [14] هو 4 : 12 [15] مز 118 : 7 [16] رو 8: 3، 4 [17] أف 6 : 11 [18] 1كو 9: 27 [19] المقصود الصابون [20] 2 كو 12 : 10 [21] فى 3 : 14 [22] 1مل 18 : 15 [23] رو 8 : 25 [24] مز 27 : 3 [25] أنظر أع 8 : 20 [26] أنظر "تجسد الكلمة" 47 : 2 [27] مز 68 : 1 ،2 [28] مز 118 : 10 [29] رو 8 : 22 [30] بين النيل والفيوم [31] أنظر "الرسالة الى الوثنيين" 1 [32] مز 90 : 10 حسب الترجمة السبعينية [33] أو نصير ملوكاً [34] رو 8 : 18 [35] جا 4 : 8، 6 : 2 [36] أى الفضيلة [37] حز 18 : 26 اذا رجع البار عن بره و عمل اثما و مات فيه فباثمه الذي عمله يموت [38] رو 8 : 28 [39] 1 كو 15 : 31 [40] لو 9 : 62 ، فى 3: 13، تك 19: 26 [41] لو17: 21 [42] يش 24 : 23 [43] مت 3 : 3 [44] يع 1 :20 ، 15 [45] أم 4 : 23 [46] اف 6 : 12 [47] ليس هذا رأي أثناسيوس نفسه الذي يعتبر أن الهواء قد تنقي من الأرواح الشريرة بموت المسيح بالنسبة للمؤمنين. أنظر " تجسد الكلمة" 25: 5 علي أن أثناسيوس لم يقصد أن يقول بأن سلطانها علي الأشرار قد بطل . كما أن أنطونيوس لم ينسب إليها أية سلطة علي المسيحيين [48] 2 كو 2 : 11 [49] أنظر ف 13 [50] أى 41 : 18 - 21 [51] أي41 : 27 إلخ [52] خر 15 :9 [53] أش 10 : 14 [54] أي 41 : 1 [55] أنظر أي 40 : 19 –24 [56] حب2 : 15 حسب الترجمة السبعينية [57] لو 4 : 41 [58] مز 50 : 16 [59] مز39 : 1 – 2 [60] مز 38 : 13 –14 [61] يو8 : 44 [62] يشوع بن سيراخ 1: 25 [63] 2 مل 19 : 35 [64] مت 8 : 31 [65] أنظر تجسد الكلمة 3: 3 [66] لو 10 : 19 [67] هذه الفكرة المادية عن الشياطين قد تكون مستقاة من آراء أوريجانوس وغيرة، ولكنها ليست فكرة أثناسيوس، أو لعل المقصود الأجساد التي تتخذها أحيانا [68] سوسنه43 [69] تجسد الكلمة 47 [70] أنظر مثلا الفصلين التاليين 60 ، 63 وهذا أبعد مما يذهب إليه أثناسيوس نفسه. وهو في نفس الوقت قريب مما قال عن الأحلام في رسالته إلى الوثنيين ف 30 وعن قدرة النفس في المرئيات" تجسد الكلمة" 17 : 3 [71] 2 مل 5 : 26 [72] 2 مل 6 : 17 [73] كو 2 : 15 [74] مت 12 : 19 أنظر أيضاأش42 : 2 [75] لو1 : 13 [76] مت 28 : 5 [77] لو 2 : 1 [78] يو 8 : 56 [79] لو 1 : 41- 44 [80] مت 4 : 10 [81] لو 10 : 20 [82] مت 7 : 22 [83] 1 يو 4 : 1 [84] مز 20 : 7 [85] مز 38 : 14 [86] رو 8 : 35 [87] لو 18 : 10 [88] 1 كو 4 : 6 [89] مز 9 : 6 [90] هذه ملاحظة هامة تتفق مع علم النفس [91] يش 5 : 13 [92] سوسنة 51 – 59 [93] عد 24: 5 - 6 [94] مت 6 : 25 ، 31- 32 ، لو 12 : 29 [95] سنة 303 - 311 [96] استشهد في 25 نوفمبر 311م، أنظر تاريخ الكنيسة ليوسابيوس 7 : 32 [97] لو 11 : 9 [98] Bucolia في الوجه البحري [99] اف 6 : 12 [100] مز 125 : 1 [101] أي 5 : 23 [102] مز 35 : 16 [103] أم 24 : 15 الترجمة السبعينية [104] أف 4 : 26 [105] 2 كو 13 : 5 [106] 1 كو 3 : 5 ، رو 2 : 16 [107] غل 6 : 2 [108]Busiris Triplitana [109] مت 9 : 20 [110] وادي النطرون [111] مت 14 : 28 [112] اف 2: 2 [113] اف 6 : 13 [114] تي 2 : 8 [115] 2 كو 12 – 2 [116] اش 53 : 13، يو 6 : 45 [117] أم 15 : 13 [118] تك 31 : 5 ، 1 صم 16: 12، 17: 32 [119] نسبة إلى ميليتوس الأنطاكي وكان أسقف لأنطاكية ونفي ، ثم خلفه يوزيوس شريك أريوس في بدعته . [120] اتباع مانى ( 215 – 276 م) الذى نادى بأن كل الأشياء نشأت من مصدرين : الظلام والنور. الخير والشر [121] من 25 - 27 يوليه سنة 338 [122] 2 كو 6 : 14 [123] كانت هذه حجة طالما استعملت لتفنيد أراء الأريوسيين، ويصح تشبيه حجج أنطونيوس بحجج أثناسيوس [124] هذا يظهر أثناسيوس مؤرخاً صادقا [125] انظر تجسد الكلمة 54 : 3 ، 2 بط 1: 4 [126] نادى بلوتينوس بأن النفس صورة للعقل كما أن الكلام الذى تنطق به صورة الكلام الذي في النفس. [127] من المدهش حقا أن نرى أنطونيوس، وهو يجهل اليونانية والحروف، يحاج عن النظريات الفلسفية الأفلاطونية. لقد قضي حياته كلها ـ فيما عدا زيارتين قصيرتين إلى الإسكندرية ـ بعيداً عن مثل هذه المناقشات ومع ذلك فليس من السهل أن نقول كيف أن شخصا قوى الذهن حاد الذاكرة استطاع أن يلتقط من مناقشة زواره الكثير عن تلك المواضيع العويصة. [128] تجسد الكلمة 24: 3 [129] تجسد الكلمة 47 : 4 [130] 1 كو 2 : 4 [131] عب 1 : 2 [132] " مبهوتا" حسب ترجمة اليسوعيين( دا 4 : 16 ) أو " متحيرا" حسب ترجمة بيروت ( دا 4 : 19) [133] أسقف تمويس وهو صديق أثناسيوس [134] مت 17 : 20 [135] يو 16 : 23 – 24 [136] مت 10 : 8 [137] مت 7 : 2 [138] كان نسطور والياً علي مصر سنة 345 إلى 352 [139] أنظر الحاشية رقم 115 [140] يو 19 : 41 ، مت 27 : 60 [141] يش 23: 14 [142] قال جيروم أن أنطونيوس تقبل من بولس الطيبى (نسبة إلى طيبة ) بدله كهنوتية مصنوعة من أوراق النخيل، وكان يلبسها دواما في الأعياد، فلو كان لهذه التركة وجود وهى الأثمن من أرجوان الملوك لما كان قد غفل عنها أنطونيوس في الوصية بممتلكاته العالمية. ولذلك فإن عدم ذكر شئ عن هذه الحلة الكهنوتية في هذا الكتاب قد يلقى الشك علي رواية جيروم. |
||||
|