رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه الأطعمة تسبب سقوط الشعر والشيب المبكر
لا يكاد يمر يوم دون أن تقع أعيننا على إعلان تجاري، يروّج لأسنان بيضاء مشرقة أو بشرة متألقة أو شعر ناعم ولامع، من خلال وسائط كثيرة سواء القنوات التلفزيونية، أو المذياع في السيارة، أو مواقع الإنترنت، أو الصحف، والمجلات، أو اللوحات في الشوارع، والأماكن العامة. ويتواكب هذا الحصار المحكم مع اهتمام الأشخاص بمظهرهم الجسدي، وهم ممن يبحثون عن وسائل لتجنب أو علاج الصلع أو الشعر الأشيب المبكر وغيرها من علامات الشيخوخة، بما يستهلك ساعات عديدة أسبوعياً فضلا عن إنفاق مبالغ كبيرة، بحسب قدرات كل منهم وما يهتم بتغييره أو علاجه. وبحسب موقع "Care2"، يمكن ببساطة توفير الوقت والمال وتوجيههما لمجالات أخرى. فوفقاً لدراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز، يمكن تجنب مشاكل سقوط الشعر، والصلع، والشعر الرمادي المبكر بمجرد تغيير نظامنا الغذائي. وتوصلت الدراسة، التي نشرت في موقع "Nature" العلمي، إلى أن تناول وجبات بعينها يؤدي إلى تساقط الشعر والشيب على حد سواء. ويمكن أن تؤدي تلك الوجبات إلى حدوث مجموعة من الأمراض الجلدية. الوجبات الغذائية الضارة وأفادت الدراسة أن تلك الوجبات هي التي تحتوي على كميات كبيرة من الأغذية الحيوانية، وبالتالي الدهون الحيوانية المعروفة باسم الدهون المشبعة، والسكر الأبيض، والأطعمة السكرية، والصودا، والأطعمة المقلية، وأي وجبات محفوظة تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، والسكر، والمواد المضافة. ووفقاً للباحثين في جامعة جونز هوبكنز، فإن هذه العادات الغذائية تتسبب في زيادة الوزن وخطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنها تتسبب في أن يصبح شعر الرأس رماديًا وأكثر نحافة، وضعف البشرة والجلد أيضًا. الأثر السلبي وكشف الباحثون أن السبب يرجع إلى أن النظام الغذائي الدهني، يعطل إنتاج دهون الغليكوسينيولبيدز، المعروفة اختصارا بـGLS، وهي الدهون التي تتواجد على الطبقة العليا في كل خلايا الجسم. وتتحكم دهون GLS في صبغة الجلد والعينين والشعر، وفي حالة تناول الوجبات الغذائية الفقيرة صحيا يقل إنتاج هذه الدهون ويحدث تساقط الشعر والشيب المبكر. الكوليسترول كما وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والكوليسترول - وهو النظام الغذائي الذي يتناوله معظم الناس يوميا – يؤثر سلبيا على 3 دهون مرتبطة بصحة الجلد. وتساعد الدهون والمواد الشبيهة بالدهون التي يستخدمها الجسم لأداء عدد من الوظائف منها التزويد بالطاقة اللازمة للمساعدة في إنتاج الهرمونات، مثل سيراميد الدهون، الذي يتواجد في غشاء الخلايا ويساعد على إبقاء الجلد رطبا، والذي تنخفض مستوياته بالخلايا عند تناول وجبات غنية بالدهون والكوليسترول. وينطبق الأمر نفسه على مستوى غلوكوزيلاميد، وهي شحوم أخرى تحمي البشرة، وفي المقابل زادت مستويات دهون لاكتوزيلسيريد، التي تتسبب في الإصابة بالتهاب الجلد، إلى 3 أضعاف المعدلات الطبيعية نتيجة للمداومة على تناول وجبات غذائية ضارة ومشبعة بالدهون والكوليسترول. الوجبات الغذائية المناسبة ويوصي الباحثون بأن يحرص الجميع على التحول إلى نظام غذائي مفيد للصحة وللمظهر العام في آن واحد من خلال اتباع ما يلي: تجنب هذه المنتجات يجب أن يحرص الجميع على قراءة البيانات الخاصة بمحتويات كل الوجبات الجاهزة أو المحفوظة أو المعبأة، قبل الشراء وتجنب الأطعمة التي تحتوي على المكونات الصناعية والدهون الضارة والكميات المفرطة من السكر. الوجبات النباتية يوصى بتناول المزيد من الأغذية النباتية، وعلى الجميع أن يعلموا بأنه إذا تناولوا المزيد من الخضراوات فسيحصلون على ما تحتاج إليه أجسامهم من البروتين أو الكالسيوم. يجب البدء بتناول كميات أقل من اللحوم والألبان (التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية، وغيرها من المشاكل). مصادر بروتين غير ضارة وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل المكسرات (اللوز غير المملح والجوز والكاشو والبذور مثل بذور الكتان وبذور القرع والبقوليات مثل الحمص والفاصوليا والبدائل النباتية للحوم والحليب والجبن. الأطعمة الملونة يمكن التعرف على المحتوى الغذائي للعديد من الأطعمة في بادئ الأمر من خلال الألوان الزاهية، مثل: الفلفل الأصفر والجزر البرتقالي أو القرع الطماطم الحمراء والعنب، على سبيل المثال لا الحصر. ويجب تناول مجموعة واسعة من الفواكه والخضراوات الملونة يوميا. |
|