![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عضو سابق في KKK يغتسل بدم المسيح
![]() قال أحد الأعضاء البارزين في مجموعة المنظمات الأخويّة المعروفة باسم كو كلوكس كلان والذي كان متواجداً في شارلوتسفيل السنة الماضيّة، انه تغيّر للأفضل ولا يشعر بالكراهيّة بعد أن تاب وغسله دم المسيح. وفي التفاصيل، كان كين باركر بين مئات القوميين البيض الذين تجمعوا في حديقة التحرر في المدينة حول تمثال روبيرت. إي. لي. للتظاهر باسم “الوحدة في الحق”. وخلال التظاهرة، قُتلت احدى المنددات بالحركة، هيثر هيير، وجُرح ١٩ شخص إثر عمليّة دهس بالسيارة. وقال باركر انه شعر بالحاجة يومها الى التواجد في شارلوتسفيل “للدفاع عن عرقي الأبيض”. وقال: “أخفينا هدف التظاهر بالقول ان الغاية هي انقاذ المباني والإرث المعماري لكننا عرفنا ما ان وصلنا ان الأمور ستأخد منحىً محتدم ولن تكون لخير أي من الجهتَين.” لكن طيبة شخص غريب هي ما أخذه الى طريق آخر. فبعد أن فرّقت الشرطة المتظاهرين واعتبرت التظاهرة غير شرعيّة، التقى بالمخرجة دييا خان، التي كانت تعمل على وثائقي خاص بمجموعات الكراهيّة. وقال: “كانت محترمة جداً معي ومع خطيبتي فقلت لنفسي: هي سيدة لطيفة جداً. لماذا أكرهها؟ هل لمجرد كون لون بشرتها مختلف عني وتؤمن بإله لا أؤمن به؟” بعدها التقى بوليام ماك كينون، وهو كاهن أسود، دعاه الى المشاركة في قداس الفصح فغيّر ذلك حياته بعد أن أحب ما رأى وسمع. ألقى يومها شهادة حياة أمام الموجودين. “قلت لهم انني كنت عضواً في كو كلوكس كلان لكن كراهيتهم لم تشف غليلي فقررت ان أصبح نازياً. رأيت الخيبة في وجوههم. لكن، وعند انتهاء القداس، لم يكن لأحدهم أي أمر سلبي يقوله لي بل أتوا جميعاً لمعانقتي والقاء التحيّة.” ومنذ بضعة أسابيع، شهد أعضاء الكنيسة على معموديّة باركر في المسيح. |
![]() |
|