رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدة مارغريتا سألها ما اسمها قبل أن يقتلها فقالت اسمي مسيحيّة يقع في التّاسع عشر من شهر تمّوز تذكار الشهيدة مارغريتا السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن تذكارها. كانت مرغريتا من أنطاكية. ابنة ايزيديوس كاهن الأوثان. ماتت أمها اثر ولادتها فسّلمها ابوها الى مرضع مسيحيّة فرّبتها على مبادئ الدين المسيحي. ولما عرف أبوها استاء جدّاً وشاء أن يردّها الى الوثنية، فأخذ يعنفها لتكفر بالمسيح، فلم ينجح. لذلك طردها من البيت، فرفقت بها مرضعها واخذتها الى بيتها. وبينما كانت يوماً ترعى غنم سيدتها، رآها الوالي اوليبريوس، فراقه جمالها ورغب في أن يتزوجها. فسألها من هي فأجابته:"أصلي معروف بالشرف في المدينة وأنا أمة لربي يسوع المسيح، أحبه وأعبده منذ صغري". فقال لها ما اسمك؟ قالت: يسميني الناس مارغريتا ولي اسم أشرف وهو "مسيحية". فأخذ يلاطفها لترضى بأن تكون زوجة له. فأبت. فحنق وتحوّل هيامه بها الى حقد وبغض شديد. ولما صدر الامر باضطهاد المسيحيين، نحو سنة 300 ارسل فألقى القبض عليها وطرحها في سجن مظلم ومنع عنها الطعام، فظهر لها ملاك الرب يشدّدها ويعزّيها. ثم استحضرها الوالي أمام مجلس حافل وأمرها بأن تنثني عن غيها، فتكون براحة وهناء، والا فالعذاب والموت. فأجابته:"إن راحتي وحياتي في محبّتي لربّي يسوع المسيح. وأعلم أنّ لا عذاب ولا موت ولا قدرة بشرية يمكنها ان تنزع من قلبي هذا الكنز الثمين". حينئذ أمر الوالي بتعذيبها، فعلّقوها بشعر رأسها وجلدوها جلداً عنيفاً، حتى تمزق جسدها وسالت دماؤها وهي صابرة، فآمن كثيرون من الحاضرين. فأعادها الوالي الى السجن، فأخذت تصلي الى الله ليقويها على تحمل العذاب ويؤهلها الى سفك دمها حباً له. فأخرجها الوالي من السجن وأمر فَكَواها بصفائح حديد محمّات، فاستمرت صابرة تشكر الله على نعمة الاستشهاد. ولمّا عجز الوالي عن اقناع فتاة ضعيفة، أمر بضرب عنقها فنالت اكليل الشهادة نحو سنة 300. ويسمّيها الروم مارينا الشهيدة العظيمة وهي غير مارينا شفيعة دير قنوبين التي مرّ تذكارها أول من أمس. وغير مارينا السلوقية التي كانت سنة 1056. صلاتها معنا. آمين. Getty Images |
|