رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما تنتصر البشرية في مواجهة غضب الطبيعة أعلنت السلطات التايلاندية اكتمال عملية إنقاذ الأطفال الذين كانوا محاصرين داخل الكهف في اليوم الثالث لعمليات الإنقاذ، وفقًا لما تناقلته وسائل الإعلام العالمية. "أطفال الكهف"، هكذا أطلقت وسائل الإعلام على فتية تايلاند الـ12 عقب احتجازهم داخل أحد الكهوف، أثناء رحلة استكشافية، بفعل الأمطار الغزيرة في المنطقة، قصة قد تصبح في يوم من الأيام فيلمًا سينمائيًّا، لا يحتاج إلى مزيد من التفاصيل، وربما لا يحتاج إلى كاتب ماهر، حيث تفاصيل الواقعة تتحدث عن نفسها. تعود الواقعة إلى يوم 23 يونيو، حيث خرج 12 طفلا، هم قوام فريق كرة قدم برفقة مدربهم، للقيام برحلة استكشافية داخل كهوف تايلاند، إلا أنه كان للطبيعة رأي آخر، أعلنت غضبها، هطلت الأمطار بغزارة، لتقضي على أمل الخروج أمام هؤلاء الصبية، انطلقت الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية لتنادي بمحاولات إخراج هؤلاء الأطفال من محبسهم، الذي قررت الطبيعة فرضه عليهم. تقول السلطات التايلاندية: "السبب وراء تواجد هذه المجموعة من الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، هو احتفالهم بعيد ميلاد أحدهم، وهو ما دفع مدربهم إلى تنظيم رحلة استكشافية لهم بهذه المناسبة داخل أحد الكهوف". في 6 يوليو الحالي كتبت بطولات جديدة في محاولات السلطات التايلاندية العثور على الأطفال وإخراجهم، عقب وفاة غواص سابق في البحرية التايلاندية، أثناء محاولاته وضع اسطوانات الأكسجين داخل الكهف لمساعدة الأطفال، أعقبه فقدانه للوعي، على بُعد كيلو ونصف الكيلو عن مدخل الكهف، ليلقى حتفه بطلًا حاول إنقاذ هؤلاء الفتية. وصل فريق من الغواصين من عدة دول حول العالم لمحاولة إنقاذ هؤلاء الفتية، وتم الإعلان عن انطلاق عملية إنقاذ هؤلاء الأطفال، الأمر الذي تسبب في خروجهم من حبسهم المفروض عليهم، لتنتصر البشرية، ويكتب العالم سطرا مشرفا جديدًا في تاريخه، عقب تضافر الجهود حول العالم لإخراج هؤلاء الفتية من محبسهم. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية |
شفاء الطبيعة البشرية |
الطبيعة البشرية |
تأليه الطبيعة البشرية |
فساد الطبيعة البشرية |