هل لاحظت يوما كيف يثق بك طفلك ؟
ويصدّق كل كلمة تقولها ويركض اليك عندما تفتح ذراعيك إسأل اي طفل فيقول لك أبي أقوى رجل في العالم وأمي أجمل امرأة.
ان الاطفال يعلموننا الثقة ويعلموننا ايضا أن نصدق كلام ابيناوامنا لاجل ذلك قال الرب يسوع ان لم ترجعوا وتصيروا مثل هؤلاء الاولاد لن تدخلوا ملكوت السموات. مت 18 : 3
كيف نصبح كالاطفال ؟
1 علينا ان ننتمي للعائلة السماوية عد الى ابيك وقل له يا ابي أخطأت الى السماء وقدامك ولست مستحقا ان أدعى لك ابنا. واعترف بخطيتك للآب السماوي ونصّب الآب ملكا على حياتك فتصبح ابنا له وهو يصبح الآب الحنون والصديق الالزق من الاخ.
2 ثق بكلامه. مثلما يصدق الطفل كل كلمة يتفوه بها الوالد هكذا نحن ايضا نقرأ كلام الرب الموحى به في الكتاب المقدس ونخفظه ونصدقه.
أوصى موسى الشعب في العهد القديم ان يحفظوا كلام الشريعة فقد ذًكر في سفر الشريعة " تثنية 6 : 4 – 9
اسمع يا اسرائيل الرب إلهنا رب واحد فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.
ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك وقصها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحيىن تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك واكتبها على قوائم ابواب بيتك وعلى ابوابك.
اما مزمور 119 فتكلم عن شريعة الرب التي تعزي وتشجع وتعقّل وتحفظ ويقول خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطىء اليك.
اخيرا يعلمنا الاطفال الارتماء في احضان الوالدين كلما فتح الاهل ذراعيهما يركض الطفل الى الاهل ويُعانقهما ويا له من شعور هكذا أبونا السماوي يقول هاأنذا واقف على الباب وأقرع كل من فتح الباب أدخل اليه واتعشّى معه مهو معي.
نرتمي في احضان إلهنا ونخبره كل ما في قلبنا يجري معه حديثنا ولا نشبع نشكره ونحمده على خلاصه " نمجده " على عظمته ونطلب منه دائما عونه ورحمته.
فلنرجع ونصير كالاولاد.