ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدخل عن رسائل القديس أموناس ويمكننا أن نستشف القليل من المعلومات عنه من الأقوال المنسوبة إليه في كتاب "أقوال الآباء Apphthegmata Patrum"، فمنه نعرف أنه قضى أربعة عشر عاماً في الإسقيط، إذ يقول: "لقد قضيت 14 عاماً في الإسقيط متضرعاً إلى الله ليلاً ونهاراً كي يعطيني نصرة على الغضب". ومن هذا الكتاب عينه نعرف إنه زار الأنبا أنطونيوس في مغارته بعد أن اقتيد إليها بطريقة معجزية، فنقرأ فيه: "كان الأنبا أموناس ذاهباً في أحد الأيام لزيارة الأنبا أنطونيوس، وضل طريقه، فجلس وغفا لوقت ضئيل، وعندما استيقظ، صلى إلى الله قائلاً: "أتضرع إليك أيها الرب إلهي، لا تدع خليقتك تهلك" وفي الحال ظهرت يد من السماء وبينت له الطريق حتى وصل إلى مغراة الأنبا أنطونيوس الذي تنبأ له بنمو روحي عال، فقد ورد في "أقوال الآباء": "تنبأ الأنبا أنطونيوس بأن الأنبا أموناس سوف يتقدم في مخافة الله، فقد قاده خارج قلايته وأراه حجراً وقال له: "اضرب هذا الحجر" ففعل هكذا، ثم سأله أنطونيوس: "هل قال الحجر أي شيء؟" فأجاب: "لا" عندئذ قال أنطونيوس: "أنت أيضاً ستستطيع أن تفعل هذا" وهذا ما حدث فعلاً، إذ تقدم أموناس حتى صار صلاحه عظيماً جداً، ولم يكن يعرف الشر". وفى هذه الرسائل، يتحدث أموناس عن العديد من الموضوعات الهامة، وأفكاره فيها نافعة لنا في زماننا الحاضر تماماً كما كانت نافعة لأولاده منذ ستة عشر قرناً. تاريخ النص وصلتنا هذه الرسائل باللغات اليونانية والسريانية والغريغورية والعربية والأرمنية والأثيوبية، ورغم أن هذه الرسائل كُتبت في الغالب بالغة اليونانية، إلا أن النسخة السريانية (أقدم مخطوطة لها ترقى إلى عام 534 م) تقدم بوضوح تاريخاً أقدم للنص من ذلك الذي يقدمه النص اليوناني، ولذلك كانت النسخة السريانية هي المصدر الذي نُقلت عنه الرسائل إلى اللغة الإنجليزية. وقد ترجمنا هذه الرسائل إلى العربية من الترجمة الإنجليزية التي قام بها ديرواس تشيتى Derwas J. Chitty وراجعها وقدم لها العالم سباستيان بروك Sebastian Brock أستاذ اللغة السريانية بجامعة اوكسفورد. يتبـــــــــــــــع |
05 - 07 - 2018, 10:26 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل القديس أموناس
الرسالة الأولى - قبل كل شيء يا إخوتي الأعزاء، أصلي من اجل صحتكم في الأمور التي لا تُرى، لأَنَّ" الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ" (2كو4: 8) وها أنا أرى أن جسدكم هو من فوق وهو حي تماماً، لأنه إن كان جسد الإنسان حياً، يعطيه الله ميراثاً ويُحصى في ميراث الله، لذلك افرح بكم وبجسدكم الحي، لان ذاك الذي له جسد ميت، لا يُعد مع الله (أي يُعد من شعب الله)، بل يعتبره الله مجرماً، فهو الذي يقول بالنبي لكي ينظر أن أجسادهم مائتة "نَادِ بِصَوْتٍ عَال. لاَ تُمْسِكْ.اِرْفَعْ صَوْتَكَ كَبُوق وَأَخْبِرْ شَعْبِي بِتَعَدِّيهِمْ، وَبَيْتَ يَعْقُوبَ بِخَطَايَاهُمْ. وَإِيَّايَ يَطْلُبُونَ يَوْمًا فَيَوْمًا، وَيُسَرُّونَ بِمَعْرِفَةِ طُرُقِي كَأُمَّةٍ عَمِلَتْ بِرًّا، وَلَمْ تَتْرُكْ قَضَاءَ إِلهِهَا. يَسْأَلُونَنِي عَنْ أَحْكَامِ الْبِرِّ. يُسَرُّونَ بِالتَّقَرُّبِ إِلَى اللهِ. يَقُولُونَ: لِمَاذَا صُمْنَا وَلَمْ تَنْظُرْ، ذَلَّلْنَا أَنْفُسَنَا وَلَمْ تُلاَحِظْ؟" (أش58: 1-3) ويجيبهم عندما يتكلمون ويقول "إِنَّكُمْ فِي يَوْمِ صَوْمِكُمْ تُوجِدُونَ مَسَرَّةً، وَبِكُلِّ أَشْغَالِكُمْ تُسَخِّرُونَ.هَا إِنَّكُمْ لِلْخُصُومَةِ وَالنِّزَاعِ تَصُومُونَ، وَلِتَضْرِبُوا بِلَكْمَةِ الشَّرِّ. لَسْتُمْ تَصُومُونَ كَمَا الْيَوْمَ لِتَسْمِيعِ صَوْتِكُمْ فِي الْعَلاَءِ. أَمِثْلُ هذَا يَكُونُ صَوْمٌ أَخْتَارُهُ؟ يَوْمًا يُذَلِّلُ الإِنْسَانُ فِيهِ نَفْسَهُ، يُحْنِي كَالأَسَلَةِ رَأْسَهُ، وَيْفْرُشُ تَحْتَهُ مِسْحًا وَرَمَادًا. هَلْ تُسَمِّي هذَا صَوْمًا وَيَوْمًا مَقْبُولاً لِلرَّبِّ؟" (58: 3-5) وكل ما كُتب بعد هذه الكلمات. إن هذا الجسد مائت، أما انتم يا إخوتي الأحباء، فليس فيكم شيء من هذا الجسد المائت، لكن جسدكم حي، وأنا أصلي إلى الله من أجلكم كي يحفظكم، ويزداد في النعمة وفي الفرح وفي محبة الناس وفي محبة الفقير وفي الطرق الصالحة وفي كل ثمار القداسة. إلى أن تنطلقوا من هنا ويستقبل (الرب) كل واحد منكم في الموضع الذي ليس فيه حزن ولا فكر شرير ولا مرض ولا تعب، بل فرح وسرور ونور أبدي، وفردوس وثمر لا يضمحل، ويستقبلكم في مساكن الملائكة وفي "وَكَنِيسَةُ أَبْكَارٍ مَكْتُوبِينَ فِي السَّمَاوَاتِ" (عب12: 23) وإلى المواعيد التي لا يمكننا أن ننطق بها. كتبت هذا إليكم من اجل المحبة التي عندي نحوكم، حتى تستريح قلوبكم، وهناك أمور أخرى أريد أن اكتبها لكم لكن "أَعْطِ حَكِيمًا فَيَكُونَ أَوْفَرَ حِكْمَةً" (أم9: 8). الرب يحفظكم من هذا العالم الشرير، كي تكونوا أصحاء في الجسد والروح والنفس و"فَلْيُعْطِكَ الرَّبُّ فَهْمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ" (2تيمو2: 7) لتنجوا من شر الأيام. وداعاً يا أحبائي وإخوتي. تذكروا أن جسد الإنسان يصير مائتاً بسبب محبة المجد الباطل وبسبب الشهوات. |
||||
06 - 07 - 2018, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل القديس أموناس
تذكروا أن جسد الإنسان يصير مائتاً بسبب محبة المجد الباطل وبسبب الشهوات
ربنا يباركك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرسالة الرابعة عشر من رسائل القديس أموناس |
الرسالة الثانية عشر من رسائل القديس أموناس |
الرسالة الرابعة من رسائل القديس أموناس |
الرسالة الثالثة من رسائل القديس أموناس |
مدخل عن رسائل القديس أموناس |