رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دومينيكا لازيري وُلدت دومينيكا لازيري في كابريانا في إيطاليا في ١٦ مارس ١٨١٥. وكانت الطفلة الأصغر بين أولاد مارغريت وبارتولو لازيري الخمس. توفي والدها في العام ١٨٢٩ بسبب التهاب رئوي وكان لوفاة والدها أثراً بالغاً عليها.عاشت طفولة عاديّة وهادئة قبل وفاة والدها. ويقول الناس ان صحتها بدأت بالتدهور منذ تلك اللحظة لتبدأ مسيرتها الاستثنائيّة. فتملّكها مرض لا تفسير له سرعان ما أرهق جسمها لكن قوتها الروحيّة تعززت مع الوقت. لاحظ الجميع، خلال سنوات مراهقتها الأولى، محبتها واهتمامها بالمرضى والمعذبين. كانت تصلي وتصوم وتساعد، خلال فترات الأوبئة، المرضى والمحتاجين الى المساعدة دون الاكتراث لتأثير ذلك على صحتها. ضربت الإنفلونزا المنطقة عندما كانت ماريا تبلغ من العمر ١٧ أو ١٨ سنة. تمكن الناجون من التعافي من الوباء في غضون اسبوع أو إثنين لكن هذه لم تكن حال ماريا. لازمها المرض أكثر من سنة ولكنها مع ذلك، كانت تمضي ساعات طويلة تهتم بعائلات المنطقة. كانت ماريا تعشق قراءة سير القديسين الذاتيّة وكانت تحب كتابات القديس ألفونس دي ليغوري بصورة خاصة وتقرأ دون انقطاع كتابات عن آلام وموت المسيح. طلب منها الأطباء في ١٥ أغسطس ١٨٣٣ ملازمة الفراش إذ ان الإنفلونزا هاجمتها من جديد. لكن، لم يكن كذلك! فلازمت ماريا الفراش مذ تلك اللحظة حتى آخر يوم من أيام حياتها وبدأت مسيرة الألم الكبير.حصلت على جراح المسيح ولم تتمكن من النوم أو الأكل أو الشرب باستثناء تناول القربان المقدس. فعاشت ماريا لازيري الى حين وفاتها – أي بعد ١٤ عاماً- مسمّرة في السرير وطبعت جراح كبيرة يدَيها ورجلَيها وضلوعها. وكانت تتألم، في كلّ يوم جمعة، مع آلام المسيح فتتعرق دماً ويخرج الدم من رجلَيها ويدَيها وجنبها. وكان الدم ينزف من جراح وجهها كما وكانت تختبر في كلّ مرّة شعور الموت الوشيك. ويُقال أن ماريا اختفت في احدى أيام أكتوبر ١٩٣٥ من السرير علماً انها كانت مشلولة بالكامل. بحثوا عنها في كلّ مكان دون جدوى. ظهرت فجأة بعد ثمانيّة أيام ونصف في السرير ممددة كما كانت من قبل. تخطت هذه الحالة “التواجد في موقعَين” إذ نتحدث هنا عن اختفاء. ويقول مرشدها الروحي أن الملائكة نقلت ماريا عبر الجبال والوديان لتزور اختَيها المطبوعتَين بحراح المسيح أيضاً ماريا فون مورل وكريزينسيا نيكلوتش. كلّ شيء ممكن مع اللّه! ويؤكد الأطباء أن ماريا لازيري لم تأكل شيئاً خلال سنوات حياتها الـ١٤ الأخيرة وكانت القربانة المقدسة هي كلّ ما يدخل جسمها. فُقدت الملفات الخاصة بدعوى تقديسها خلال الحرب العالميّة الثانيّة ولذلك توقفت العمليّة لكن الدعوى فُتحت من جديد في العام ١٩٩٥ وأُعلنت مُكرمة. فيا ماريا لازيري صلي لأجلنا! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة القديسة كيرياكي (دومينيكا) |
بحيرة الغليان - دومينيكا |
الشهيدة دومينيكا |
بحيرة الغليان في دومينيكا |
الشهيدة دومينيكا العذراء |