رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أطمن خايف ليه؟! + في سفر زكريا يقول الرب: "لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ" (زك 2: 8). وترد هذه الآية في ترجمة "The living Bible" (For he who harms you sticks his finger in jehovah’s eye) أي "من يؤذيكم يضع أصبعه في عين يهوه". + وعندما كان شعب عماليق سبب مرار ونكد لشعب الله وشوكة في ظهورهم، كان صوت الرب: «إِنَّ الْيَدَ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ. لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إلى دَوْرٍ». (خر17: 16). والمعنى هنا أن يد عماليق عندما كانت تمتد على شعب الرب كأنها أمتدت على عرش الله. + ألم يقل المسيح لشاول عندما ظهر له في طريق دمشق: «شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» (أع9: 4). لم يقل له لماذا تضطهد بطرس، أو تضرب أندراوس، بل "تضطهدنى أنا". + كيف لا يتألم معنا وقد شبه نفسه بالأم المرضعة؟ "هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها. حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك" (إش49: 15). عزيزي القارئ: إن كلمة الله تعلن لنا أن موقف الله عندما نتألم هو موقف التوحد بشعبه وليس المشاهد أو المراقب لهم عن بعد، ألم يقل إشعياء عنه: "في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خَلَّصَهم..." (إش63: 9). |
27 - 06 - 2018, 07:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أطمن خايف ليه
ميرسى على التامل الجميل مرمر |
||||
|