زوادة اليوم: التناقضات
في كتير إيام منعيش تناقضات كبيرة بحياتنا. مثﻼً: بيكون عِنّا كتير أصحاب، وحوالينا ناس كتار، بس منحسّ حالنا وحيدين. وبيكون عِنا كل اﻷسباب حتى نكون مبسوطين، ولكن منضلّ زعﻼنين. عِنّا أحﻼم كبيرة بس ما عَم ننعطى الفرصة تَ نثبُت حالنا ونحقّقها.
كل اللي حوالينا شايفين فينا حدا كتير مهم، ونحنا مش عم نعرف قيمة حالنا. بيقولولنا ضحكتنا حلوة بس نحنا مش قادرين نضحك. عِنّا كتير إشيا نعملها وبذات الوقت حاسِّين بفراغ مش طبيعي...
كل هاﻹشيا بتصير معنا كلنا؛ وقت منمرق بهيك حاﻻت ما ﻻزم نخاف أبدًا، لازم نخاف وقت اللي بتصير حياتنا روتين وما فيها طلعات ونزﻻت.
الزوّادة بتدعيني وبتدعيك
لنتأمل بمَكنة تخطيط القلب، لما بتكون عَمّ تعطي إشارة فيها طلعات ونزلات يعني إنت بعدك عايش، وبس يصير التخطيط خَطّ مستقيم، يعني إنت مِتِت.
خلّينا نتذكّر إنّو الربّ حدّنا بأفراحنا وبأحزاننا، ومهما تقوى العواصف رح نتخطّاها ورح بيوصّلنا على بَرّ الأمان، والله معكن.