حقيقة غرف الدم داخل قصر البارون
قال الدكتور رفيق جورج، صاحب كتاب "قصر البارون"، تعليقًا على غرفة الدم بقصر البارون امبان، إن هناك وثائق نسب بلجيكية، تقول إن البارون تزوج من سيدة تدعى جينى ماري، وأنجب ولدين، جان ولويس، مشيرًا إلى أن هناك شائعات تقال أن البارون تزوج سيدة ماتت في القصر، وكان لها بنت تدعى مريام، وأخت اسمها هيلانه.
وأكد "جورج" في حواره لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، حول غرفة الدم، أنه يُقال إنه عقب وفاة أخت البارون، البارونة هيلانة تحولت غرفتها لدم حزنًا عليها، مضيفًا أن جميع أخوات البارون توفوا بعد وفاته، ولم ينجب بنات أصلا.
وتابع صاحب كتاب "قصر البارون"، أن هناك عدة مزاعم لهذه البقع الحمراء، أولها أن الخفافيش التي تطير في الظلام ربما كانت تخبط في الحائط وأحدثت هذه البقع، أو أن عبدة الشيطان كانوا يمارسوا قوس القداس الأسود ويذبحوا الحيوانات وتتناثر الدماء، وقد تكون هذه البقع لها علاقة بالصدأ في المكان، وهو ما سيجيب عنه في كتابه قصر البارون بعد تحليل أجزاء من حائط الغرفة.