إن الحياة سلسلة من المفاجآت وقد وضع اللّه لكلّ واحدٍ منا خطة نحن غير متحضرون لها. فماذا نفعل؟ هل نترك كلّ شيء لمشيئة اللّه ونتوقف عن التحضير؟
آمن كلّ من نيكول وماثيو زيسمير بالولادة الطبيعيّة حتى وانهما اتفقا مع داية لإجراء الولادة بأقل تدخل طبي ممكن. أملا بولادة طبيعيّة لطفلهما في المنزل.
لكن خطتهما لم تُنفذ إذ شعرت نيكول باقتراب الولادة قبل موعدها بفترة فهرعت مسرعة الى المركز الطبي إذ لم تكن الداية قادرة على تقديم الرعاية اللازمة ومساعدتها على الإنجاب خاصةً وان الجنين لم يبلغ الـ٣٦ أسبوع.
طلبت نيكول، بعد ٤٠ ساعة من المخاض والألم، التخدير فوق الجافيّة. وبعد فترة بدت لها دهراً، انجبت فتاة جميلة وبصحة جيدة. وفي حين كان الأطباء يهمون بإنهاء العمليّة، استقطب شيء ما انتباههم.
لم تخضع نيكول لأي فحص بالموجات فوق الصوتيّة ولذلك تفاجأ الأطباء بعد ولادة بلاكلي بوجود رأس ثانٍ. فكانت حامل بتوأم دون أن تدري. وكتب ماثيو على فيسبوك: “علماً أنني من مؤيدي فكرة أن تأخذ الطبيعة مجراها إلا أن الأمور تحصل لسبب وهناك حاجة للتدخل الطبي في بعض المرات وهذه مرّة من هذه المرات. كان للّه خطة أجمل لنا وأظهر لنا انه لا يمكننا ان نسيطر على كلّ شيء في الحياة. علينا ان نثق به لأنه يعرف أكثر ما نحتاج اليه في هذه الحياة.”
20 - 04 - 2018, 01:51 PM
رد: أم تلد بعد ٤٠ ساعة مخاض
العرض العادي
