رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما طلبه الأنبا مكاريوس لمواجهة اختفاء القبطيات ه طلب الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص في تصريح خاص لـ«الدستور»، بـ«عودة جلسات النصح والإرشاد»، التي تحل كثير من أزمات اختطاف الفتيات من الأقباط وتسمح بفرصة أخيرة لجلوس رجال الدين وأهل الفتاة، للتأكد من نيتهن في تغيير الدين. من جانبه قال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إنه لابد من تشريع قانون ينص على أن أي فتاة تحت سن 21 عامًا، يتم إعادتها إلى أهلها بغض النظر إذا كانت مخطوفة أو ذهبت بإرادتها، مضيفًا أنه بعد سن 21 ينطبق نفس الأمر على الأولاد أيضًا، ويجب أن يكون الإنسان حر في اختيار دينه، ولا يجب أن يكون هناك أي دور للكنيسة أو الأزهر في الأمر وأن يسري القانون على الجميع. وأضاف كمال في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن حرية الاعتقاد الديني أمر وجوبي، وكل إنسان حر في اختيار دينه بشرط أن يكون بلغ السن المناسب لذلك بموجب قانون، مطالبًا الحكومة بسرعة تقديم قانون ينص على ذلك. كانت مصادر كنسية، قد كشفت عن مطالبات للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعودة جلسات النصح والإرشاد، التي تحل أزمة اختطاف الفتيات من الأقباط. وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة، تقدم بطلبات للقيادات الدينية للمسيحية، بعودة جلسات النصح والإرشاد، خاصة بعد ظاهرة اختفاء الفتيات في الفترة الأخيرة. وجاءت هذة المطالب بعد اختفاء الفتاة القبطية ميراي جرجس، من محافظة سوهاج، بعد احتفالات عيد القيامة المجيد، ولم تكن هذة الحالة الوحيدة خلال الفترة الأخيرة، حيث تداول نشطاء أقباط أخبار اختفاء العديد من الفتيات القبطيات على مستوى الجمهورية في ظروف غامضة. يذكر أن جلسات النصح والإرشاد كانت تستخدم في عهد الراحل البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 من بابوات الكنيسة الأرثوذكسية، لحل أزمة اختفاء القبطيات، والتأكد من نيتهن لتغيير الدين بواسطة أهلها ورجال الدين المسيحي، ودون ضغوط أو تهديدات. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|