زوادة اليوم: الله بيسترجع أمانتو
بيخبرو عن رجّال بار وتقي عندو إبن وحيد مات فجأة وإجوا الناس حتىّ يعزّوه، بيقلّو واحد منّن: «جدنا آدم كان عندو صَبْيَين واحد قتل التاني، بس جدنا آدم تعزّى بحزنو، لازم إنت تعمل ذات الشي». بيقول الرجّال البار: «ما بيكفّيني حزني، لازم إتذكّر كمان حزن آدم؟» بيقرّب منّو رجّال تاني وبيقلّو: «أيّوب كان عندو عدد كبير من الشباب والصبايا كِلُّن ماتو بيوم واحد، وتعزّى بحزنو ولازم تعمل إنت هيك». جاوب الرجّال وقال: «ما بيكفّيني حزني، بدّك ياني إتذكّر حزن أيوب؟» بالآخر بيقرّب منّو رجّال تالت وقلّو: «يا صديقي بيخبرو عن ملك كان كتير عادل وبيوم من الإيّام بيعطي واحد من حرسو كنز تمين ليحافظ عليه، صار هالرجّال لا ياكل، لا يشرب ولا ينام عتلان همّ هالكنز، بدّي إسألك لـمّا بيرجع هالملك لياخد الكنز، قولك هالحارس بيرجّعلو ياه بفرح يمّا بدموع؟» جابو الرجّال التقي: «بيرجعو بفرح لأنو نفّذ يلّي انطلب مِنّو». بيقلّو الرجّال يلّي عم يحكي معو: «الله عطاك إبن تهتمّ فيه، ترك العالم هوّي وطاهر، لازم تلاقي تعزية إنّك رجّعت الكنز يلّي انعطى لإلك، لإنّك عرفت تحافظ عليه». ساعتها جاوب هالرجال التقي: «بهاللحظة الله عطاني التعزية بكلامك».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«الله هوّي العاطي، نحنا لازم نحافظ ع عطاياه بكل أمانة وهوّي يلّي بيعرف بأيّا وقت بيسترجع أمانتو».