منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 07 - 2012, 03:20 AM   رقم المشاركة : ( 841 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

لاحظ نفسك والتعليم

لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك. لأنك إذا فعلت هذا تُخلّص نفسك والذين يسمعونك أيضا (1تي4: 16)

هذه الآية (1تي4: 16) تحتوي على واجبين من أهم واجبات الخادم. واجبين جوهريين جداً يجب أن يُلتفت إليهما بالاستمرار وبروح الصلاة، إن أراد أن يكون عاملاً نافعاً للرب يسوع المسيح. وهذان الواجبان هما: ملاحظة نفسه، وملاحظة التعليم.

(1) ولنبدأ بالتأمل في هذه العبارة الخطيرة « لاحظ نفسك ». فالخادم يلزمه قبل كل شيء أن يلاحظ نفسه ويسهر على حالة قلبه وضميره وإنسانه الداخلي تماماً. يلزمه أن يحفظ نفسه طاهراً، وأن تكون أفكاره وميوله وطباعه وروحه ولسانه جميعها تحت سلطان الروح القدس وكلمة الله على الدوام. يلزمه أن يلبس منطقة الحق ودرع البر وأن تكون حالته الأدبية وسيرته العملية مطابقتين للحق الذي يُعلّم به. لأنه إن لم يفعل ذلك لا بد وأن يجد العدو سبيلاً للانتصار عليه. فيجب على المعلم أن يكون صورة حية للتعاليم، أو على الأقل يجعل هذا الأمر غايته التي يسعى إليها دائماً بكل شوق ليكون « قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الطهارة » (1تي4: 12).

(2) والآن نتأمل قليلاً في النقطة الثانية من موضوعنا، ألا وهي « التعليم »، وما أعظم ما تتضمنه هذه العبارة « لاحظ التعليم ». يا له من تحذير خطير! بل ما أعظم الحذر والانتباه اللازمين لنا، وما أشد حاجتنا إلى الصلاة وانتظار الرب حتى يرشدنا إلى ما نقوله وكيف نقوله. فالله وحده هو الذي يعلم حاجة النفوس ودرجة احتمالها. أما نحن فلا نعلم، بل قد نقدم طعاماً قوياً لمن لا يحتملون إلا « اللبن » فنفعل بذلك ضرراً « إن كان أحد يتكلم فكأقوال الله » فلا يقول الوحي « بحسب أقوال الله » بل « كأقوال الله ». لأنه قد يقف إنسان ويتكلم ساعة كاملة في الاجتماع وكل كلمة يقولها تكون مُطابقة للمكتوب تماماً ومع ذلك فلا يكون متكلماً « كأقوال الله » أي كلسان حال الله إلى الجماعة. فقد يعلّم بحق إلهي ولكن ليس بالحق اللازم في ذلك الوقت.

إن هذا الأمر الخطير يقودنا إلى الشعور بخطورة التحذير الذي يقدمه الرسول بقوله « لاحظ التعليم » ويقودنا أيضاً إلى وجوب الاعتماد الكُلي على قوة وقيادة الروح القدس، الأمر الذي هو سرُّ الخدمات النافعة سواء كانت بالكتابة أم بالكلام.



  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:21 AM   رقم المشاركة : ( 842 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

لسنا عاملين حسناً

لسنا عاملين حسناً. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ... (2مل7: 9)

لا ننسى أننا في عالم محكوم عليه بالهلاك بنيران دينونة الله. وحيثما أجَلنا النظر، نجد الكل محكوماً عليه بوضوح كامل ومنقوشاً عليه بحروف بارزة « محفوظ للنار » (2بط3: 7). ونحن على يقين من ذلك « نحن عالمون (رعب) الرب » (2كو5: 11). وإن عاصفة الدينونة ستهب سريعاً على هذا العالم. ولكن نرى الآن الله المبارك حاجزاً غضبه المُريع مُظهراً صبره وطول أناته « يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أُناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة » (2بط3: 9).

أخي القارئ العزيز .. يا مَنْ تذوقت حلاوة الخلاص وتمتعت بالمخلص، لماذا تسكت؟ لماذا تتقاعس عن تقديم هذا المخلص الكريم صانع الخلاص العظيم للنفوس التي من حولك لكي يتذوقوا « أن الرب صالح » (1بط2: 3) فينالوا من يده المُحبة في الحال « خلاص النفس » (1بط1: 9)؟

يا ليتنا نطيع الكلمة الحية ونكرز بها ونعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. ابدأ يا أخي بمن لك واسمع ما قيل للوط « مَنْ لك أيضاً ههنا. أصهارك وبنيك وبناتك وكل مَنْ لك ... أَخرِج من المكان لأننا مُهلكان هذا المكان.. » (تك19: 12،13).

اسمع يا أخي كلام السيد للمجنون في كورة الجدريين الذي تقابل معه وصار جالساً ولابساً وعاقلاً « اذهب إلى بيتك وإلى أهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك » (مر5: 19).

انظر ملياً إلى اندراوس الذي سرعان ما خرج من الشركة الحلوة مع الرب، قيل عنه « وجد أولاً أخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح، فجاء به إلى يسوع » (يو1: 41،42).

بحق ما أعمق الفرح الذي يملأ القلب عند إرشاد وقيادة الآخرين للوجود عند أقدام المخلص. ليتنا نكون أنواراً متألقة في بيوتنا ووسط ذوينا ثم تتسع دائرة النور إلى الآخرين. لقد سبقتنا في هذا السبيل راحاب التي طلبت من الرسولين أن يستحييا أبيها وأمها وإخوتها وأخواتها لكي تخلِّص نفوسهم من الموت. وأيضاً كرنيليوس الذي دعا في بيته « أنسباءه وأصدقاءه » (أع10: 24).

ليتنا نتأهب للعمل من أجل النفوس الغالية ويضيء أمام عيوننا القول الكريم « اعمل عمل المبشر » وإذا لم نعمل ذلك فنحن لسنا عاملين حسناً.



  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:22 AM   رقم المشاركة : ( 843 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

لكي يتبع أولادنا الرب

« وقدموا إليه أولاداً لكي يلمسهم. وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم. فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم دعوا الأولاد يأتون إلىَّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله .... فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم » (مر10: 13-16)
.

كانت أم جون وسلي المبشر القدير في زمانه، وأم هدسون تيلور رسول الصين، تصليان كثيراً لأولادهما. وكانتا أيضاً مثل الأمهات المذكورات في الإنجيل تقدمان أولادهما للرب لكي يباركهم.

ونحن الآباء والأمهات والأجداد نفهم أهمية الصلاة بالإيمان وبالمواظبة لأجل الأولاد الذين عهد بهم الرب إلينا. لنترك لهم هذا الميراث الأثمن من جميع الأموال المادية التي يمكن أن نتركها لهم.

وأية بركة أخرى نستطيع أن نطلبها لأجل أولادنا إلا أن يتبعوا الرب بأمانة في وقت مبكر ومدى الحياة؟ إننا بذلك نطلب السعادة الحقيقية لهم، أي سعادة الحياة معه وله.

لنُصلِّ إذاً:

* ليمنحهم الرب الخلاص منذ بداية شبابهم.

* ليمتلئوا بالمحبة لمخلصهم، وبالتالي لجميع المفديين ولجميع الناس.

* لكي يختاروا في وقت مبكر أن يخدموا الرب حيث يوجدهم لكي يكونوا عبيداً مُخلصين ونافعين للسيد

* لكي يُحفظوا من التجارب التي يقدمها لهم العالم بسعة كبيرة، وهى تجارب من السهل أن ندرك خطورتها (كالمخدرات والجنس التي تدمر أجسادهم وأخلاقهم) وأخرى أكثر خبثاً (كالفلسفة والنزعة الإنسانية التي تُتلف أرواحهم ونفوسهم).

* وأخيراً لكي يظلوا متواضعين جداً في كل حين وبصفة خاصة إذا قادهم الله لكي يكون لهم مكان ظاهر في المجتمع أو بين المؤمنين.

نعم ليحتضن الرب أولادنا جميعهم ويعطيهم أن يتبعوه بأكثر أمانة منا نحن الكبار!

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:23 AM   رقم المشاركة : ( 844 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

لي الحياة هي المسيح

لأن لي الحياة هي المسيح (في1: 21)

هذه الكلمات تكشف لنا الستار عن النبع الذي فاض في ذهن بولس ومنه جرى كل شيء. قد اشتهى الرسول أن يظهر المسيح لا شخصه كما قال « يتعظم المسيح في جسدي » (في1: 20). أي لكي يظهر المسيح أكثر. فالمياه الحية جرت فيه ومنه، وحياته تدفقت من المياه الحية الجارية جديداً من المسيح صخر الدهور. ألم يتعظم المسيح في بولس؟! قَبِل بولس كل التجارب من يد المسيح، واشتاق لا أن يؤمن فقط بل أن يتألم من أجل اسمه، فهو لم يَفُز بتعليم جديد ولكنه حظى بنور جديد ومجد، ولذا فاض منه التعليم بتأثير مضاعف. قد تعلم بولس حق المسيح المُقام عندما قابل الرب مواجهة حينما ناداه « شاول شاول » (أع9: 4). ولم يعرف بولس مجرد تعليم ولكنه عرف شخصاً حياً في المجد كان مشغولاً ببولس وهو في سماه. لا بد من معرفة المسيح أولاً، ثم بعد ذلك يمكننا أن نقول « لي الحياة هي المسيح ».

فإذا ما عرفنا المسيح كالذبيحة المقبولة وأنه بعمله قد أكملنا إلى الأبد، لا نعود في ما بعد ننشغل بمسألة الخطية ولكن بمجده، وليس هذا مجرد تعليم بل حقيقة راهنة - أي أنه هو نفسه حياة المؤمن.

وماذا كانت هذه الحياة؟ ماذا كانت أفكاره؟ لي أن أقول بملء الوقار؛ إنه كإنسان كان له فكر واحد وهو « ها أنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله ». وظل في كل حين يُظهر الآب هنا في أرضنا. وبما أنه ليس هنا بعد، فكر أن يأخذ بولس ويجعله مظهراً لشخصه وجعله يقول عملياً « لي الحياة هي المسيح ».

وكما أظهر المسيح الآب، كان سبيل بولس أن يظهر المسيح وحده دون سواه. فالمسيح الإنسان في المجد يُعلن نفسه للمؤمنين مُعطياً لهم أن يعرفوا أن الآب والابن والروح القدس لهم، والآن ينتظر منا أن نجعل النور مُضيئاً .



  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:28 AM   رقم المشاركة : ( 845 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

ليسوا من العالم

« لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم ... » (رو2:12)
إن المؤمن بينما هو في هذا العالم، لكنه ليس منه. ليس منه بنفس المعنى المستفاد من أن المسيح ليس منه. إنه ينتمى إلى عالم آخر، لأنه إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. لقد صار المؤمن خارج العالم بواسطة موت وقيامة المسيح، وعليه أن ينفصل بجملته عن العالم ولا يُشاكل أهله (غل4:1، رو2:12) - في الروح والعادات والعيشة والسلوك.

ينبغى أن يظهر في كل شىء أنه ليس من العالم، كما أنه بتطبيق الصليب على نفسه يعتبر نفسه مصلوباً للعالم.

ولا يمكن أن يكون هناك مُشابهة ولا تجاذب بين شيئين قد مات كل منهما. لكن من جهة أخرى نقول أن المؤمن موجود في العالم في مكان المسيح أو هو في العالم لأجل المسيح وفى اتحاد كامل معه. وبالتبعية يجب أن يشهد للمسيح وأن يسلك كما سلك المسيح.

يقول الرسول بولس « لكى تكونوا بلا لوم وبسطاء، أولاداً لله بلا عيب في وسط جيل معوّج وملتوٍ تُضيئون بينهم كأنوار في العالم »
(فى15:2) . وأيضاً الرسول يوحنا يقول « مَنْ قال إنه ثابت فيه، ينبغى أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا » (1يو6:2) .

ويجب عليه أن يتوقع نفس معاملة العالم للمسيح. ليس معنى ذلك أننا نتوقع أن نُصلب كما صُلب المسيح، لكن إن كنا أمناء فسنلاقى نفس روح العالم التى لاقاها هو له المجد. وفى الحقيقة بقدر ما يزداد تشبهنا بالمسيح، سيزداد ما نواجهه من اضطهاد.

وكون المؤمنين الآن يواجهون بُغضة قليلة من العالم، فهذا بسبب كونهم أقل انفصالاً عن العالم. ويا لها من دعوة لجميع القديسين ليتضعوا أمام الله وأن يطلبوا من جديد نعمة من الرب ليكونوا أكثر تكريساً وأكثر انفصالاً حتى يمكن للعالم نفسه أن يرى أننا ننتسب إلى الشخص الذي رفضه وصلبه!

كم واحداً هنا له روح بولس الذي رغب في « شركة آلام المسيح والتشبُّه بموته »!

كم منا لهم هذه الرغبة في ظل مسيح ممجد هو غرض قلوبهم وهدف آمالهم؟

ليت الرب يسترجع إلى قلوبنا هذا التكريس في الانفصال الكُلى عن العالم.




  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:29 AM   رقم المشاركة : ( 846 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

ليلة في الصلاة

وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي وقضى الليل كله في الصلاة لله (لو6: 12)

إن معظمنا قد اختبر ليلة أو ليالي قُضيت بدون نوم، ولكن كم واحد منا اختبر ليلة قُضيت كلها في الصلاة؟

لا شك أن الاختبار الأول مرير، ولكن الاختبار الثاني هو اختبار سعيد وعظيم.

إنه من الأمور المُحزنة والشائعة في هذه الأيام أن يظن المؤمنون أنهم يستطيعون أن يحيوا حياة منتصرة ومُثمرة بالرغم من إهمالهم الواضح للصلاة. إن التحريضات الكثيرة مثل التي تَرِد في فيلبي4: 6 « في كل شيء بالصلاة والدعاء » وأيضاً في أفسس6: 18 « مُصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين » تبدو بالنسبة لكثير من المؤمنين وكأنها لا تعني أكثر من أنه يجب عليهم أن يتذكروا أن يصلوا في بعض الأوقات!

بل إن كثيرين لا يعرفون ما تعنيه كلمة « دعاء ». إنها صلاة ناتجة عن شعور مُلِّح بالحاجة. إن الشخص الذي يصلي وهو شاعر باحتياجه الشديد، سوف يواظب على الاستمرار في الصلاة بلجاجة. ولقد نبَّر المسيح على هذه الحقيقة عندما يذكر لنا في لوقا18: 1 « وقال لهم أيضاً مَثَلاً في أنه ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمّل ».

« لا يُمَّل » تعني أن لا نتعب أو نكِّل من السؤال، ويضيف الرب قائلاً: « أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهاراً وليلاً وهو متمهل عليهم، أقول لكم إنه ينصفهم سريعا ».

إننا نحتاج أن نتعلم كيف نصلي ونحن نشعر باحتياجنا العميق، ونحتاج أيضاً أن نتعلم كيف أنه ينبغي أن نصلي بلا انقطاع (1تس5: 17) وليتنا نتذكَّر أن « طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها » (يع5: 16).


صلي بلا انقطاع
في الروحِ كلَ حيـن وواظبي في الطلبةِ
لربكِ المعين

كرم ناشد

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:30 AM   رقم المشاركة : ( 847 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

مؤهلات الخادم الأمين بحسب حزقيال 3: 22-27




وكانت يد الرب عليّ هناك وقال لي قُم اخرج إلى البقعة وهناك أكلمك (حز3: 22)

إن من ينطلق ليمثل الله لدى باقي الناس وقد ائتمنه الله على إعلان فكره وتقديم كلمته للنفوس الغالية سواء للخطاة لأجل التوبة والإيمان والخلاص، أو للمؤمنين لأجل التعزية والبنيان، ينبغي أن تتوفر فيهم صفات ومؤهلات من أهمها:

1 ـ تحركه يد الرب وليست إرادة أو يد بشرية « وكانت يد الرب علي ».

2 ـ أذناه مفتوحة لسماع صوت الرب « وقال لي قم اخرج » وطوبى للآذان التي تسمع لصوت الرب. في إشعياء6 قال الرب: « مَنْ أُرسل ومَنْ يذهب لأجلنا » فاجأبه إشعياء على التو: « هأنذا أرسلني ».

3 ـ مُنقاد إلى التواضع: « أخرج إلى البقعة » فالبقعة أو الوادي تكلمنا عن الاتضاع، ويعلن الرب في كلمته « في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح « (إش57: 15).

4 ـ الطاعة المُطلقة: « فقمت وخرجت إلى البقعة » ما أجمل ما نقرأه عن طاعة رجل الله إيليا عندما كلمه الله قائلاً: « انطلق من هنا واتجه نحو المشرق واختبئ عند نهر كريث ... فانطلق وعمل حسب كلام الرب ... ثم كان له كلام الرب: قُم اذهب إلى صرفة ... فقام وذهب إلى صرفة » (1مل17: 2-10).

5 ـ ممتلئ من الروح القدس « فدخل فيّ روح وأقامني على قدمي » فالروح القدس يعطي القوة للخدمة « لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي قال رب الجنود ».

6 ـ هو رجل صلاة يطلب لأجل النفوس « اذهب اغلق على نفسك في وسط بيتك ».

7 ـ يصمت عندما يأمره الرب بالصمت، ويتكلم عندما يأمره بالكلام « للسكوت وقت وللتكلم وقت » (جا3: 7) « الصق لسانك بحنكك .... فإذا كلمتك افتح فمك » (حز3: 26)

8 ـ وأخيراً هو يتكلم كلام الرب وليس كلامه هو « هكذا قال السيد الرب » وهذا ما يتوافق مع ما قاله بطرس « إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله » وسواء سمع الناس أو رفضوا، المهم أن الأمين يؤدي الرسالة والله يُكرَم من خلاله.



وهيب ناشد

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:32 AM   رقم المشاركة : ( 848 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

ما هو التكريس؟

لا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة (رو12: 2)

إن أول شرط للتكريس هو أن نكون على تمام الاستعداد لقبول مشيئة الله من جهة حياتنا، إذ لا يكفي أن نريد أن نؤدي بعض الخدمات المسيحية. كثيرون يرغبون أن يقوموا بأعمال معينة في خدمة المسيح ولكنهم لا يرغبون أن يعملوا أي شيء يريدهم أن يعملوه. لنا مشروعات محبوبة في خدمة السيد وأعمال مُسلية نقبل على أداءها بشغف وحماس ونظن أننا بذلك مكرسون.

ولكن قلب التكريس ليس هو التفاني في نوع معين من الخدمة للمسيح، بل التفاني في عمل مشيئة الله. إنه الاستعداد لا لعمل ما نريده من الخدمة، بل ما يعطينا السيد لنعمله. ومتى وصلنا إلى روح التسليم هذه، لا نحتاج إلى طويل عناء لمعرفة العمل المطلوب منا.

الشرط الثاني للتكريس وهو نتيجة للشرط الأول، هو وضع حياتنا دائماً تحت تصرف المسيح ورهن إشارته المباشرة. فلا يكفي أن نكون راغبين في عمل مشيئته كيفما تكن، بل يجب أن نعملها فعلاً وهذا هو الجزء العملي. ففي اللحظة التي يدعونا المسيح لأية خدمة، يجب أن نطرح كل شيء جانباً ونلبي نداءه، وبناء عليه يجب أن نضع مشروعاتنا الصغيرة أمام نظره طالبين منه أن يرشدنا إلى تتميم مشروعه الكامل الذي يقصده في حياتنا، ونكون مستعدين دائماً لأن نتخلى حالاً عن أي مشروع لا يوافق عليه.

وشرط آخر من شروط التكريس هو التواضع؛ فليس معنى التكريس القيام بأعمال عظيمة وخدمات شهيرة، بل كثيراً ما يتجلى في أشياء صغيرة متواضعة لا ننال من أجلها مدحاً ولا ثناء. إن معظم الأعمال التي تبارك الآخرين وتعمل على انتشار ملكوت المسيح هي التي تؤدى وسط الواجبات العادية في العلاقات البيتية، وفي الاتصالات الاجتماعية، وفي تقديم الخدمات المطلوبة للجيران والزملاء. إن التكريس يجب أن يكوِّن أولاً في داخلنا روح محبة للرب والناس، ويفيض من قلوبنا إلى الذين حولنا في الرغبة لمساعدة الآخرين ومباركتهم. وحياة كهذه يحفزها التكريس الحقيقي ويخلق لها السبيل للخدمة. ولكن الأمر يحتاج إلى الروح المتضعة التي ترضى بأمثال تلك الخِدَم الضئيلة.




  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:33 AM   رقم المشاركة : ( 849 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

ماذا أرُدُّ للرب؟

ماذا أرد للرب من أجل كل حسناته لي. كأس الخلاص أتناول وباسم الرب أدعو (مز116: 12،13)

هيا بنا ـ أخي الحبيب ـ نخصص لأنفسنا هذا التساؤل القديم ذاته، هيا بنا ـ وإلى لحيظة ندخل في حوار مع أنفسنا.

ماذا أرد للرب؟ إنني أحصي مقتنياتي وأقيس أبعاد ممتلكاتي. ماذا لي لم آخذه؟ يوم وُلدت في هذا العالم لم أدخل إليه بشيء، ولن أقدر أن أخرج منه بشيء. إنما في الرب أحيا وأتحرك وأوجد.

أي شيء ـ يا ترى ـ يصلح أن يكون هبة مني لله؟ الساعات التي تطير مُسرعة، أنواع النشاط الكثيرة المنوعة التي تحفل بها تلك الساعات. قوى تفكيري، وكل قواي، ممنوحة لي من الله. وإنني لأعترف بأن كل ما يدخل تحت حرف الملكية « ي » قد أخذته من واهب كل عطية صالحة وكل موهبة تامة. وليس في حياتي ما يمكن أن أعده ملكاً خاصاً بي: إلا أن تكون خطاياي!!

ماذا ـ إذاً ـ أرد؟ لا أقدر أن أرُّد للرب سوى ما هو له فعلاً. إذاً سأرد له كل شيء. سأعطيه نفسي (2كو8: 5). سأقدم له ذبيحة ليست ذات قرون وأظلاف مما يملأ المذبح (مز69: 31)، إنما هي الذبيحة الحية ـ هي جسدي، هي كل كياني بكل نتاجه (رو12: 1).

لقد وصل الشعب القديم إلى مجد عظيم يوم تخلوا عن كل شيء ليتفرغوا لبناء الهيكل المقدس. فقد أعطى داود وقومه أنفسهم للرب، فهان عليهم بعد ذلك أن يساهموا في متطلبات العمل بسخاء وبساطة. وصدرت دعوة الملك للشعب قائلة « مَنْ ينتدب اليوم لملء يده للرب؟ » وكانت استجابة مُذهلة من الشعب. أعطوا أنفسهم، وهكذا انفتحت طاقات الوفاء والسخاء.

عمل تضحية عظيم! لكن داود كشف عن الحافز الدفين. فقد رَّد الشعب للرب ما كانوا قد أخذوه منه ... وفي حمده قال داود « والآن يا إلهنا نحمدك ونسبح اسمك الجليل. ولكن مَنْ أنا ومَنْ هو شعبي حتى نستطيع أن نُنتدب هكذا؟ لأن منك الجميع ومن يدك أعطيناك » (1أخ29: 13،14).

ماذا أرُّد للرب؟ هل أصغر قطعة عُملة نقدية؟ نفاية يوم قضيته كله في خدمة العالم؟ رواسب حياة الأنانية والذات؟ لا: خُذ نفسي، فأكون لك بروحي وحسي .. لك وحدك في ظلك القدسي.




  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:35 AM   رقم المشاركة : ( 850 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

ماذا تقرأ؟

سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي (مز119: 105)

على طريق البرية المنحدر من أورشليم إلى غزة، كان يتقدم ركب مسافرين على رأسهم خصي كنداكة ملكة الحبشة. كان يعيش في أرض بعيدة وجاء ليسجد في أورشليم التي ظلت بالنسبة له المكان الوحيد الذي يمكن فيه السجود للإله الحقيقي، ويجد فيه الإجابة لحاجات قلبه. وإذ أكمل واجباته الدينية، كان عائداً فارغ القلب دون أن يجد ما من شأنه أن يشبعه. ولكن الرب وحده هو الذي كان يقدر أن يفعل ذلك بواسطة كلمته، وكان هذا بالتمام ما كان الرجل الحبشي يقرأه. لقد كان ذلك أفضل أسلوب لاستخدام وقت السفر الطويل أن يقرأ النبي إشعياء، ولو لم يقرأ هذه الكلمة لما كانت ستكون له الرغبة في معرفة الشخص الذي تُعلنه.

نحن نعرف جيداً أن نستخدم وقت سفرياتنا للقراءة، والشيطان لا يجهل ذلك. لذلك فقد اعتنى أن يضع في متناول المسافرين كتباً أو مجلات توافق أذواقهم الطبيعية وتحوّل نفوسهم عن الأشياء التي هى فوق.

وبدلاً من سؤال فيلبس للخصي: « ألعلك تفهم ما أنت تقرأ »، ألا يمكن أن يسألنا الرب في حالات كثيرة سواء في سفرياتنا أو في مناسبات أخرى قائلاً: ماذا تقرأ؟ إن كثيرين من المؤمنين إذ لا يحبون أن يفكروا كثيراً، يفضلون القراءات السهلة والسطحية، لكننا نحتاج أن نتغذى كل يوم بالكلمة لأن القراءات العالمية تُضعف اهتمامنا بكلمة الله، وبدلاً من أن نحرز تقدماً وأن ننمو في معرفة الرب يسوع، إذا بالقلب يضيق، ويقل عندنا التذوق للكتاب المقدس، ولا تتم قراءته إلا على سبيل الواجب فقط.

ولماذا لا نقرأ الكتابات التي تجعلنا نفهم بصورة أفضل كلمة الله وتفتح أذهاننا وتنمّي فهمنا لعمل الرب ولشخصه؟ لا تَقُل إنها صعبة! إن الخصي أيضاً لم يكن يفهم أولاً ما كان يقرأه، فهل وضع كتابه جانباً ليأخذ كتاباً آخر أكثر بساطة وسهولة؟ كلا، لأن قلبه كانت له احتياجات والرب أجابه بصورة عجيبة.

لندرس الكتاب المقدس في أيام شبابنا حيث لنا الذاكرة الغضة.

« اقتنِ الحكمة. اقتنِ الفهم » (أم4: 5). « اقتنِ الحق ولا تبعه » (أم23: 23). « افهم ما أقول. فليُعطك الرب فهماً في كل شيء » (2تي2: 7).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 02:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024