+ فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقاؤه وكانوا يصرخون Hosanna ώσαννά مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل؛ والجموع الذين تقدموا (أمامه) والذين تبعوا (من خلفه) (الرب في المنتصف بينهما) كانوا يصرخون قائلين Hosanna ώσαννά لابن داود مبارك الآتي باسم الرب Hosanna ώσαννά في الأعالي (يوحنا 12: 13؛ متى 21: 9)
+ آه אָנָּ֣א (I beseech you – تَضَرّع ؛ تَوَسّل ؛ مُبْتَهِل ؛ مُتَضَرّع – والتعبيرات كلها موجهه بشكل خاص جداً لله ممزوجة بالإيمان والتوكل عليه) يا رب خلص הוֹשִׁ֘יעָ֥ה נָּ֑א (هوشِعَا نا – Save now) آه אָֽנָּ֥א يا رب أنقذ (Please save - Save I pray) הַצְלִ֘יחָ֥ה נָּֽא (فك – نجحنا أو اكْفُلْ لنا النجاح الآن)؛ مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب أُوصَنَّا Hosanna Ὡσαννὰ في الأعالي (مزمور 118: 25؛ مرقس 11: 10)
ومن هنا قد أصبح المعنى الحرفي للكلمة [خلِّص الآن] والتي تأتي في الترجمة السبعينية [يُخلصنا]، وأصل الكلمة يحمل مفهوماً مسيانياً كصيغة من صيغ طلب الخلاص [خلِّص] التي تحمل صيغة صلاة توسل وتضرع شديد بتواضع ومهابة (تقوى) ودموع فرح وسعادة الاتكال على قوة الله لخلاص النفس (a cry of happiness) لأنها قائمة على وعد رعاية الله لشعبه الخاص ومستندة على جزيل إحسانه ورحمته الكثيرة جداً:
والكلمة عموماً تأتي في صيغة ليتورجية (صلاة طقسية جماعية كهنة وشعب) في خيمة الاجتماع، وبخاصة ترتبط بداود ملك إسرائيل العظيم الذي يقود شعبه في موكب احتفالي عظيم إلى بيت يهوه كنبوه عن الملك الحقيقي المسيا الذي يُخلِّص إسرائيل ويقودهم لطريق الحياة والميراث الأبدي الحقيقي الذي للأرض الموعود بها، أي كنعان الجديدة ومُلك الله وتجليسه على عرش القلب للراحة الحقيقية أي السبت الجديد، سبت الراحة والعبادة الحقيقية لله بالروح والحق: لأننا نحن المؤمنين ندخل الراحة (نبلغ المسكن، تتحقق الراحة) κατάπαυσιν katapausin؛ احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة ἀνάπαυσιν لنفوسكم (حالة راحة = انتعاش)؛ وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ، اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا (عبرانيين 4: 3؛ متى 11: 29؛ يوحنا 4: 23، 24)
وبإلهام روحي عظيم، نطق الشعب يوم دخول حمل الله رافع خطية العالم، شخص ربنا يسوع المسيح إلى أورشليم، بمعناها القديم العميق باعتباره هو المسيَّا الآتي، إتماماً لما جاء في النبوة الملوكية: ابتهجي جداً يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم، هوذا ملكك يأتي إليكِ، هو عادل ومنصور وديع، وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان (زكريا 9: 9).
+ وَلَمَّا قَرُبَ عِنْدَ مُنْحَدَرِ جَبَلِ الزَّيْتُونِ ابْتَدَأَ كُلُّ جُمْهُورِ التَّلاَمِيذِ يَفْرَحُونَ وَيُسَبِّحُونَ اللهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ لأَجْلِ جَمِيعِ الْقُوَّاتِ الَّتِي نَظَرُوا، قَائِلِينَ: «مُبَارَكٌ الْمَلِكُ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ، سَلاَمٌ فِي السَّمَاءِ وَمَجْدٌ فِي الأَعَالِي» (لوقا 19: 37 – 38)
+ أيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماوات. من أفواه الأطفال والرضع أسست حمداً بسبب أضدادك لتسكيت عدو ومنتقم. إذا أرى سماواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كونتها (مزمور 8: 1 – 3)
+ وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله وترنيمة الخروف قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء، عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين. من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لأنك وحدك قدوس، لأن جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك لأن أحكامك قد أُظهرت (رؤيا 15: 3 – 4)
+ والجموع الذين تقدموا، والذين تبعوا، كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي (متى 21: 9) + مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة. إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته. لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب. الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته. التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة. إذ عرفنا بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه. لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السماوات وما على الأرض في ذاك. الذي فيه أيضاً نلنا نصيبا معينين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته. لنكون لمدح مجده نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح. الذي فيه أيضاً أنتم إذ سمعتم كلمة الحق انجيل خلاصكم الذي فيه أيضاً إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس. الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده. [أفسس1: 3 – 14]
_____مراجع الموضوع_____