في ذكرى وفاته الـ 41 داخل منزل «العندليب» بالزمالك

[Mary Naeem]

في ذكرى وفاته الـ 41 داخل منزل «العندليب» بالزمالك

يوافق اليوم 30 من شهر مارس ذكرى مرور 41 عاما على رحيل واحد من أشهر مطربي مصر والعالم العربي خلال القرن الماضي، وهو العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

وكالعادة كل عام، فتحت عائلته منزله بالزمالك أمام جمهوره لمشاهدة مقتنياته على الطبيعة، وأخذ جولة داخل أروقة المنزل الذى احتضن رفقاء رحلته الطويلة.

ولد عبد الحليم شبانة في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.

تعاون مع الملحنين محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، كما أنه له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وله أكثر من أغنية مميزة مع الشاعر محمد حمزة من أبرزها زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود وغيرها من الأغاني.

بعد حرب 1967 غنى في فى أكثر من دولة لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان، واشتهر بصوت الثورة وقدم عدد كبير من الأغانى الوطنية التى لايزال عشاقه من مختلف الأجيال يرددونها حتى اليوم.

قدم حليم للسينما 16 فيلما ورحل عن عالمنا بعد رحلة طويلة مع المرض فى لندن عام 1977 عن عمر يناهز 47 عاما، وشارك فى جنازته بالقاهرة أكثر من 2 مليون شخص.

[walaa farouk]

ميرسى على مشاركتك مرمر

[Mary Naeem]

شكرا على المرور