حفيد حسن البنا لم يكن يومًا أستاذًا جامعيًا
قالت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أن طارق رمضان المتورط بقضايا جنسية، وهو حفيد حسن البنا، قد انتحل صفة جامعية وأكاديمية، حتى يضيف إلى نفسه قيمة. وبحسبما أوردت اليوم السابع، قدم رمضان نفسه للمحكمة على اعتبار أنه أستاذ للفلسفة والعلوم الإسلامية، في جامعة فيبورج السويسرية، وأنه لم يعمل في هذه المؤسسة حتى بصفة أستاذ مساعد. وتساءل برلماني سويسري يدعى جزافيى جانيوز، كيف تمكن رمضان من إقامة محاضرات في جامعة فريبورج، دون أن تكون له درجة علمية تؤهله لذلك. يذكر أن حفيد البنا قد نشر مقالا في مارس 2005 بصحيفة لوموند عن تطبيق الشريعة واختتمه بصفته أستاذ الفلسفة والعلوم الإسلامية في جامعة فريبورج. كما أكدت جامعة بريبورج أن طارق رمضان لم يكن أستاذًا فيها ليومًا واحدًا ولم يلقي أية محاضرات بها، مشددة أنها غير مسئولة عن الصفات الأكاديمية التي جرى إسنادها إلى رمضان.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون