17 - 07 - 2012, 11:28 PM
|
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
علمنى كيف أنتظرك وكيف أشعل فيا نار الرجاء
كيف لى ان أمحو ماكان القدر قد كتب
وكيف لى ان آخذ مامنع من أن يهب
أود أن أصرخ ولكن ترى ,لصراخى من ينجذب؟!!
وهل لصراخى جدوى أم هم أدراج الريح ذهبوا
جفت دماء جروحى , وينابيع دموعى قد نضبوا
صوتى يرفض الخروج من حنجرتى فكيف,
فكيف لى أن أستغيث أو أطلب الرحمة والحب
فأنا لا أثق فى وجودهما وكأنهما من الوجود شطبوا
ولكن مالا أفهمه هو كيف إستمر القلب
كيف ظل حيا نابضآ بداخلى بالحب
هل حقا لا يريد أن يرى
أم إنه على العمى كبر
والصمت والخضوع بداخله تربوا
ولكنه ليس بمفرده,
بل هو وعقلى على الخوف شبّوا
أخاف مما لا أدرى وأخشى ما لا أراه من قبل
وكاننى لا اريد ان أرى غدى,
وأن لا أعيش سوى يومى وكفى
فما بقى فى قلبى من نقاط دماء تناضل من أجل البقاء
وما فقد منها لن يسترد حتى ولو أمسكت بيدى السماء
مايقرأنى يرى مابداخلى وكأنه ياس وفقدان رجاء
لا صدقنى هو ليس كذلك ,
بل هو رغبة فى إيقاف العناء
وتحرير بداية جديده على مبادئ أساسها الرحمه والصدق والرجاء
ولن استطيع الإبتداء إلا إذا إعترفت وكشفت
عن كل مافى قلبى دون حياء
هذا دورى ,أما عن ما سوف يكون فهو دور أبى ورب الفداء
عليّ أن أقدم ذاتى , وله ان يغيرها كيفما يشاء
يملكها ليسكن فيها ويضمها الى تعداد الاحياء
فارجوك ربى سارع بهذا وأملكنى فلماذا الآن الإبطاء ؟؟؟
نفسى العليلة تشتهى دواءك
وتحلم بما ستقدمه لها من شفاء
علمنى كيف
أنتظرك ,وكيف أشعل فيا نار الرجاء
كيف أبدل مرارة بكائى الى تطلع اليك
وكيف احول جنون صراخى إلى نداء
علمنى انت كيف أرتب قلبى وأطرد مافيه من أخطاء
حتى تستطيع السكنى فيه ,
وان يكون لك ارضآ وسمــــاء
|