سكر وفعل ما دمّر حياته ومستقبله وكما يُقال: “بعد السكرة إجت الفكرة”
بالتأكيد أنّ الوشم قد صار اليوم أمرًا جذّابًا لشبّان عصرنا! فهي تنتشر أكثر فأكثر بين الفئات الشابّة وباتت تقبل بها مجتمعات عدّة. لكن من المؤكّد أنّ الأمر يعتمد على مكان الوشم…
فقد قرّر هذا الشّاب النيوزيلندي أمرًا سيّئًا جدًّا إذ وشم نصف وجهه بينما كان في السّجن وهو في حالة سكر… واليوم، تأكل الندامة ضميره!
من منّا لم يقم بخياراتٍ سيّئة في لحظات ضياع؟ لكنّ هذا السجين النيوزيلندي السّابق قد ذهب أبعد من ذلك. فبعد أن سُجن مع أخيه، قرّر أن يشم نفسه بهدف اكتساب احترام بقيّة السّجناء. وبسبب الإفراط في شرب الكحول، تحوّلت فكرة الوشم الصغير إلى كتابةٍ كبيرة على وجهه كلّه. وأصبح اليوم يحمل على كلّ وجهه كتابةً غير محبّذة.
لذا يعاني اليوم الأمرّين بعد خروجه من السّجن عن عمر 19 عامًا فليس باستطاعته أن يجد عمل، إذ رفضه جميع أصحاب العمل الذين كان من المحتمل أن يعمل عندهم. ويعرب أصحاب العمل هؤلاء بكلّ حريّةٍ أنّ السّبب الرئيسي في رفضهم له هو الوشم المفرط الذي على وجهه.
عسى هذا الخطأ الذي كلّف هذا الشّاب كثيرًا يصير عبرةً للعديدين.