لم تكن هي مياه البحر التي هاجت ضد يونان ؛ وابتلعت في أعماقها بن أمتَّاي !
فرغم أنه هرب ؛ فقد حُبِسَ في بيت السجن ؛ لقد ألقاه الله في بطن الحوت في زنزانة داخل زنزانة ؛ حيث قيَّده في البحر !!
لقد وقفت النعمة ضامنةً له ؛ ثم
فتحت السجن ؛ وأخرجت ذلك الكارز بالقرب من مكان كرازته !!!
*مار أفرام السريانى*