الرئاسة: التأجيل هدفه التأنى فى الاختيار.. والمشاورات مستمرة مع كل القوى الوطنية كتب : هانى الوزيرى وأكرم سامى تصوير : محمد عمر منذ 9 دقائق
السيد البدوي
علمت «الوطن» أن الخلافات بين الأحزاب والقوى السياسية وراء تأجيل الإعلان عن اسم رئيس الوزراء الذى كان مقرراً اليوم، إلى ما بعد عودة الرئيس محمد مرسى غداً، من القمة الأفريقية بأديس أبابا فى أثيوبيا.
ويرشح حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمود أبوالعيون، محافظ البنك المركزى الأسبق، فيما تختلف الجبهة الوطنية على اختيار الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور عبدالجليل مصطفى.
وأرجع الدكتور ياسر على، المتحدث المؤقت باسم الرئاسة، التأجيل إلى «التأنى فى الاختيار»، حتى يكون أكثر كفاءة، وقال: «الرئيس ما زال يجرى حالياً مشاورات مع كل القوى الوطنية»، مشيراً إلى أن الرئيس استقبل حتى الآن مجموعة من الشخصيات الوطنية، التى تتمتع بالكفاءة والسمعة الحسنة والاحترام، ويجرى اختيار الشخص المناسب للمنصب فى ظل «مهمة صعبة وشاقة»، والظروف التى تمر بها مصر، وشدد على أن الحكومة الجديدة «ائتلافية»، وأن «القوى الوطنية» سيكون لها إسهامها فى اختيار الوزراء الجدد، بعد مشاورات مع كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن حكومة تسيير الأعمال الحالية مستمرة فى أداء أعمالها.
وقال ياسر، إن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية هو الشخص الوحيد الذى يعبر عنها رسمياً، كما أن المستشارين ليسوا متحدثين باسم الرئاسة، رداً على تحدث أعضاء بارزين فى «الحرية والعدالة»، عن التصورات بشأن الحكومة الجديدة، ونواب الرئيس ومستشاريه.
من جانبه، قال ناصر عباس، القيادى بحزب الحرية والعدالة لـ«الوطن»: «مرسى يتجه لاختيار أبوالعيون وهناك احتمال وارد أن يتولى المهندس خيرت الشاطر، نائب رئيس الوزراء للمجموعة الاقتصادية؛ بحيث يتولى مسئولية الملف الاقتصادى فى الحكومة»، مرجعاً تأجيل إعلان أسماء رئيس الوزراء والحكومة إلى وجود مشاورات بين القوى السياسية على تشكيلها، خصوصاً أن «الوفد» طلب بقاء منير فخرى عبدالنور وزيراً للسياحة، أو تولى حقيبة أخرى، فيما رشح حزب «النور» بعض الأسماء لوزارات معينة؛ مما أدى إلى تأجيل الإعلان عن التشكيل النهائى للحكومة.
الوطن