فتديله ضهرك وتمشي!
لما حد في يوم يقرر يعريلك قلبه ... يستأمنك على أسرار وجعه ... ويشوفك مستحق إنه يظهر قدامك بصورته الخالية من الرتوش... أستأذنك تفهم إنك ساعتها بين إختيارين:
الأول ... تعتذر عن ده وتتملص منه وتتجنبه لأنك مش قد المسئولية دي
... وساعتها إنت كدة ناضج وواعي ومش غلطان.
التاني ...
إنك تقرر تسمع بس ساعتها لازم تعرف أنك أصبحت ملتزم بإنك تدي
لوجود الشخص ده في حياتك مكانة تليق بقدسية أسراره اللي كشفهالك.
أرجوك ... متتجاهلش شخص انت وافقت إنه يعتبرك ملجاً ليه وبير أسرار
وركن أمان...
متحسسوش إنه أقل من إنه يسترعي إنتباهك وياخد تركيزك ...
ماتخليهوش يندم إنه شاركك بخباياه ...
ماتخليهوش يحس إنه رخَّص نفسه لما فرَّط في خباياه
لشخص مش مقدره.
ما تحسسهوش إنه قليل ومش مرغوب ومش جدير بشغفك
بعد ما شافك مهم جداً ومحبوب جداً وجدير بملامح روحه الداخلية
اللي كشفهالك.
إنك تعامله كأي شخص " عادي " ده مش كافي أبداً ...
لأنه هو إحتاج إنه يعتبرك شخص " غير عادي "
علشان يقدر يأتمنك على خباياه...
الطبيعي والبديهي إنه بعد ما يعمل كدة يبقى تلقائياً منتظر منك تقدير " غير عادي "
أرجوك ... لازم تفهم إن واحدة من أكبر الجرايم اللي ممكن تقوم بيها
هيا إن شخص يخلع قدامك البرقع اللي على وش روحه
ويكون المقابل إنك تتأمل روحه فامتعجبكش فتديله ضهرك وتمشي!