رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخيف! رأى في الحلم ظلاً أسوداً يُحكى أن ملكاً رأى في حلمٍ ظلاً أسود يضع يده على كتفه ويقول له: “لا تقلق أو تخف! نحن عادةً نأتي من دون إخطار، ولكنني جئت إلى هنا لإعلامك لأنك ملكٌ عظيم”. خاف الملك وسأله: “من أنت؟”. فأجابه الظل ضاحكاً: “أنا الموت. كن مستعداً. أنا قادم غداً عند مغيب الشمس لآخذك”. استفاق الملك من هذا الكابوس، وكان يرتجف من شدة الخوف. فسارع إلى دعوة الحكماء لإخبارهم عن الحلم واكتشاف معناه. تباحث الحكماء في الأمر، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة. وعندما زاد ارتباك الملك، استدعى رجلاً مسناً كان يعتبره بمثابة أبيه. عند بزوغ الشمس، اقترح العجوز على الملك الرحيل عن القصر لأن البقاء فيه خطير، ونصحه بأن يقصد عاصمة مملكة أخرى ريثما يتوصل الحكماء إلى نتيجة وألا يعود قبل المغيب. اقتنع الملك وغادر ممتطياً أفضل حصان لديه. لم يتوقف للأكل أو الشرب، ولدى وصوله إلى وجهته، قال لحصانه: “أثبتَّ أنك صديق عظيم. لم تعدُ بهذه السرعة من قبل، فهمتَ وضعي واجتزتَ مئات الأميال بعيداً عن قصري”. وعند مغيب الشمس، أحسّ بيدٍ على كتفه كتلك التي لمسته في الكابوس. فرأى الظل الذي قال له مبتسماً: “أنا أيضاً يجب أن أشكر حصانك. كنتُ قلقاً أفكر إذا كنت ستصل إلى هذا المكان في الوقت المناسب أم لا…لهذا السبب، جئتُ أعلمك أن هذا هو المكان الذي ستموت فيه وأن حصانك أوصلك إلى هنا في الوقت المناسب”. العبرة من هذه القصة: لا أحد يستطيع أن يهرب من الموت… فهو أمر محتّم على الجميع ولا أحد يعرف لا اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الانسان. فلا تكونن كالعذارى الجاهلات بل لنكونن كالعذارى الحكيمات مستعدين دوما للقاء الرب! |
23 - 12 - 2017, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: مخيف! رأى في الحلم ظلاً أسوداً
لا أحد يستطيع أن يهرب من الموت… فهو أمر محتّم على الجميع ولا أحد يعرف لا اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الانسان. فلا تكونن كالعذارى الجاهلات بل لنكونن كالعذارى الحكيمات مستعدين دوما للقاء الرب! ميرسى على مشاركتك مرمر |
||||
25 - 12 - 2017, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مخيف! رأى في الحلم ظلاً أسوداً
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا الله شددنا لنكون أقوياء أسوداً لا نخاف |
ها نحن نُجهّز قلوبنا لتكون مزوداً دافئاً لك |
نرى في طريق إيليا ظلاً لربنا يسوع |
لنهيء مزوداً في قلوبنا كي تلده المحبة من جديد |
عماذ سيد المسيح |