رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شرطان يُنهيان أزمة أقباط «كوم اللوفي» فى المنيا أكدت مصادر كنسية مُطلعة، نجاح جهات من خارج قرية كوم اللوفي، فى التوسط بين الطرفين المسلم والمسيحي للتوسط، وإنهاء الأزمة المُشتعلة منذ يونيو 2016، لإنقاذ الأُسر المُشردة من الأقباط والـ23 مُتهمًا الذين كانوا على شفا النطق بالحكم بمحكمة جنايات المنيا، بالإضافة إلى السعي لإزالة أجواء الاحتقان السائدة بالقرية منذ ذلك التوقيت. أوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن عددًا من كبار رجال المنيا، أقنعوا الأسر المتضررة من الأقباط، الذين حُرقت منازلهم بعد شائعة بناء كنيسة فى كوم اللوفي فى يونيو 2016، بالتنازل عن جميع المحاضر المُقدمة منهم فى شكل كتابي بالشهر العقاري للمنيا. وِشارت المصادر إلى أن الأقباط وافقوا على التنازل مقابل شرطين، وهى "كتابة محاضر أخرى بقسم الشُرطة تُفيد عدم التعرض للأقباط مُطلقًا من قبل المتهمين الـ23 أو ذويهم عقب إنهاء القضية، بناء كنيسة تخضع لتدبير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلا أن موقع الكنيسة شهد حالة من الجدل حيث رفض مسلمو كوم اللوفي إقامة الكنيسة بقريتهم، وهو الأمر الذي تسبب فى الأزمة منذ بدايتها، الأمر الذي أدى إلى الاتفاق على أن تُقام الكنيسة على مساحة متوسطة خارج القرية، مع أخذ ضمانات أمنية باستكمال بناء الكنيسة لمرحلتها الأخيرة دون تعرض للأقباط، فى إشارة إلى أن الكنيسة ستحمل سم السيدة العذراء مريم، والقديس القوي الأنبا موسى الأسود، لطائفة الأقباط الأرثوذكس". ولفتت المصادر إلى أن الطرف الآخر دفع أي تعويضات مالية جراء المنازل الـ4 التي تم حرقها أثناء الأزمة. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|