قتلت طفلتها في خناقة مع زوجها وسيدة تقتل ابنتها بسبب 100 جنيه

[Mary Naeem]

قتلت طفلتها في خناقة مع زوجها وسيدة تقتل ابنتها بسبب 100 جنيه

رغم أن "الأم " هي مصدر الحنان لأبنائها ورعايتهم، فهى لا تتحمل أى ضرر قد يلحق بهم، ولكن بعض الأمهات يتحولن في لحظة الى وحوش مدمرة، وتنتزع من قلوبهن الرحمة ويقتلن أقرب الناس اليهن بدافع الإنتقام أو وجود مشكلات أسرية.
فقد رصدت " البوابة نيوز" عددا من الوقائع التى تجردت فيها الأم من كل معانى الرحمة والإنسانية لتقدم طفلتها إلى الموت.



قتلت طفلتها لخلافات مع زوجها
فى سوهاج، دفعت طفلة بريئة عمرها ثمنًا لخلاف بينها وبين زوجها، حينما قامت الأم بقتل ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، لقطع أي صلة تربطها بزوجها، فلم تجد وسيلة للإنتقام من زوجها سوي بقتل تلك الطفلة الصغيرة دون أدنى ذنب.
الأم القاتلة توجهت نحو الطفلة الصغيرة، وقامت بكتم أنفاسها، ولكن الطفلة لم تقاوم، فتوفيت فى الحال، وقامت الأم بتسليم نفسها إلى الشرطة، واعترفت بجريمتها التي بررتها بأنها تمر بحالة نفسية سيئة.
أم تعذب طفلتها حتى الموت بسبب 100 جنيه
وفى المنيا، تجردت أرملة من مشاعر الأمومة، وقامت بتعذيب طفلتها الكبرى 11 سنة، والصغرى 8 سنوات عن طريق الضرب، باستخدام خرطوم مياه وقطعة خشب، حتى توفيت الطفلة الأولى لإصابتها بإعياء شديد نتيجة للضرب المبرح الذى تعرضت له.
الأم الجاحدة منعت عن طفلتها الطعام والشراب عقابا لها علي اختفاء مبلغ 100 جنيه ثم قامت بنقلها إلى المستشفى العام مدعية أن سيارة صدمتهما، وتبين زيف ادعاء الأم لوجود إصابات تشير إلى تعرضهما للضرب المبرح والتعذيب.
وكان لابد أن تنكشف الحقيقة، فقد أكد التقرير الطبي وجود كدمات بالعضد الأيمن والأيسر، وآثار ضرب مبرح يرجح أن يكون بعصا، وتسلخات بالساعدين ووجود كدمات أسفل العينين، بالإضافة إلى كدمات وجروح متفرقة بمنطقة البطن والصدر والظهر، وكذلك تبين وجود آثار الربط والتوثيق باستخدام حبل بالمعصمين الأيمن والأيسر، وتم إلقاء القبض على الأم.
قتلت طفلتها لعدم اعتراف الأب بها
وفى منطقة الخليفة بالقاهرة، قامت أم بقتل طفلتها وإلقاء جثتها بمقابر السيدة عائشة بمنطقة الخليفة، بسبب عدم اعتراف الوالد بطفلته، حيث قامت بحنقها.
الأم القاتلة، تخلصت من طفلتها التي أنجبتها نتيجة زواج عرفي، حيث رفض الزوج الاعتراف بنسبها وألقي القبض عليها، واعترفت بارتكاب الواقعة، وأنها تزوجت من والد الطفلة منذ 4 سنوات، بدون معرفة الأسرة، ولكن بعد إنجابها للطفلة رفض الأب تسجيلها باسمه، فلم يتم استخراج أي أوراق حكومية لها، فقامت الأم بالتخلص منها وإلقاء جثتها بمنطقة المقابر.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز