كواليس حادث الواحات الإرهابي وعلم الإرهابيين بموعد الهجوم (خيانة)
كشف مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل حادث الواحات الإرهابي، قائلًا إن القصة الحقيقية للحادث الإرهابي في منطقة الواحات، أن جهاز الأمن الوطني، توصل إلى مكان معسكر الإرهابيين، بعد أن ألقى القبض على أربعة في القليوبية اعترف اثنان منهم بوجود المعسكر، وقدموا تفاصيلًا كاملة.
أضاف "بكري"، في تدوينة على موقع "تويتر"، أن التعليمات صدرت بإعداد مأمورية من الأمن الوطني والقوات الخاصة لتنفيذ المهمة، وتحركت القوات فجر أمس، من معسكر أحمد الكبير، على الطريق الصحراوي، وتوجهت إلى الكيلو ١٣٥.
تابع "بكري"، أنه بعد وصول القوات، تركت مجموعة على الطريق الرئيسي الواحات؛ لتأمين تحركات القوات داخل الجبال، بعمق ١٥ كم.
واصل عضو مجلس النواب، أن عناصر الإرهاب رصدت دخول القوات، وكانت لديها إخبارية مسبقة فاستعدت للمواجهة، ومثبت كمين القوات وضربت القول المدرع والأربجه، ما تسبب في حالة ارتباك للقوات التي فوجئت بالحادث، ولم يكن هناك إسناد جوي أو استطلاع مسبق.
أردف "بكري"، أنه جري اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات التي تؤمن الطريق الرئيس، وفجأة انقطع الاتصال الذي تم عبر هاتف الثريا، خاصة وأن إرسال المحمول مقطوع في هذه المنطقة.
لفت "بكري"، إلى أن المنطقة توجد إلى جوارها حقول للبترول، وتمكن ضابطين من الهرب بسيارة الشرطة جرحى وعبرا إلى الفيوم حيث دخلا مستشفى أبشواى.
ذكر "بكري"، بأن الحملة فوجئت بوجود معسكر كامل للإرهابيين لا يقل من فيه عن ١٠٠ شخص يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة الإرهابي هشام عيسوي، الذي كون المجموعة من عناصر داعشية، قام بالتواصل معها في ليبيا ويعرف ملفات الصحراء جيدًا.
استكمل "بكري"، أنه من ضمن المجموعة حسب الاعترافات، الذين قبض عليهم في القليوبية، ٤ ضباط شرطة سابقين تكفييرين، تم فصلهم سابقا، وبعد الاتصال الذي جرى بين مجموعة الجروب وآخرين اختفوا جميعا.
لفت "بكري" إلى أن هناك معلومات تقول إنه تم خطف بعض الضباط والجنود وهم في حوزة الإرهابين.
أوضح "بكري"، أن القوات المسلحة وقوات إسناد من الشرطة، تدخلوا ويطاردون بقايا الإرهابيين في جوف الصحراء، وأعداد الشهداء ليست بالقليلة،
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر