![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركة ![]() «فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ. وَلَيْسَ هكَذَا فَقَطْ، بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا» (رو8: 22-23). يختلف المؤمن عن العالم في الطبيعة الروحية والمصير الأبدي، لكن هذا لا يعني أنه لا يشاركه شيئًا؛ فما زال يسكن في الأرض عينها، وبجسد طبيعته كالآخرين، يتنفس الهواء الذي يتنفسونه بل الذي تتنفسه الخلائق غير العاقلة. لذا فمن الطبيعي أن يشارك هذه الخليقة أنينها وآلامها التي طالتها بسبب الخطية. لا بد أن يكون هذا؛ من جهة، حتى نقدِّر الألم والمتألمين ونَقدِر أن نمدّ يد المساعدة للآخرين ونجتذبهم لمصدر الراحة، فوجود هذا العامل المشترك يهيئنا للخدمة. ومن ناحية أخرى، حتى لا ترتبط قلوبنا بالعالم وننسى أن لا راحة لنا إلا بفداء الأجساد. في هذا قال القديس أغسطينوس: “صالح أنت يا الله لأنك لو لم تمزج مرارة هذا العالم بسعادته لكنت نسيتك”. |
#2
|
||||
|
||||
“صالح أنت يا الله لأنك لو لم تمزج مرارة هذا العالم بسعادته لكنت نسيتك ربنا يفرح قلبك مرمر |
#3
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحب مشاركة | walaa farouk | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 27 - 06 - 2024 07:08 PM |
مشاركة عميقة | walaa farouk | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 0 | 10 - 03 - 2022 07:36 PM |
مشاركة الوجدانية | sama smsma | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 2 | 13 - 11 - 2021 09:02 AM |
مشاركة النعمة | Mary Naeem | كنوز البابا شنودة الثالث | 0 | 22 - 01 - 2021 04:50 PM |
موضوع بلا مشاركة | Mary Naeem | ركن أرشيف المواضيع | 0 | 15 - 10 - 2019 04:29 PM |