فكثيرون لا ينتبهون لفقدان روح الأبوة الحقيقية كموهبة إلهية فعالة في الكنيسة، لأنها فعلاً غائبة تماماً ووجودها شديد النُدرة، وشباب وشبات كثيرين في أمس الحاجة أن يمسك بأيديهم أب، يسندهم ويريهم طريق البر وحياة الشركة من الناحية الواقعية العملية الفعالة، يقدم لهم الغذاء الروحاني النازل من عند أبي الأنوار، يرشدهم في طريق النور ليسيروا باستقامة ليتجنبوا العثرة والتخبط في الطريق.
آه يا سيدنا الرب مد يدك بالشفاء العاجل لكل قلب مجروح بالخطية والإثم، جبر كل نفس شُرخت من جراء التربية الغير سوية، أو بسبب اي مشكلة خاصة أو عامة، أرسل روحك وجدد كنيستك وجملها بمواهب الأبوة، ولتعطي روح الإخلاص لخدامك والبسهم قوتك وايدهم وأرشدهم بروحك حتى يتمموا مشيئتك حسب قصدك وحدك لا حسب هواهم ولا أفكارهم الإنسانية المقنعة أيدهم بالروح والقوة التي لك لكي يكونوا خير معين لكل شاب وشابه حتى يفرح الكل بك ويصير الجميع واحداً فيك كما قصدت ليعم الفرح الكنيسة كلها من صغيرها لكبيرها آمين