رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبرز تحديات واجهت حكومة «شريف إسماعيل» في عامين عامان مروا على تولى المهندس شريف إسماعيل، رئاسة الحكومة، حيث تم تكليفه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 12 سبتمبر 2015، عقب استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، على خلفية قضية الفساد التي تورط فيها وزير الزراعة السابق صلاح هلال الدين. وواجهت الحكومة خلال هذه الفترة العديد من التحديات، حيث اشتعلت في الآونة الأخيرة أزمات كثيرة في المجتمع المصري، ونجحت الحكومة في التعامل مع بعضها بينما أخفقت في البعض الأخر، وهو ما يضعها في بوتقة الانتقاد اللاذع. وترصد «الوفد»، أبرز هذه التحديات التي واجهت الحكومة خلال العامين الماضيين، وكيف تعاملت معها، خلال هذا التقرير: «سيول الأسكندرية» كان أول اختبار واجهته حكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد شهر من توليه رئاسة الوزراء، في 25 أكتوبر 2015، بسبب السيول التي شهدتها محافظة الأسكندرية وأدت إلى غرقها، إلا أنها لم تنجح في التعامل معها بالشكل المطلوب وقتها، حيث اجتاحت السيول محافظة البحيرة أيضًا وأدت إلى غرق مدينة عفونة بها، ولكن في العام التالي أخذت هذه المحافظات تدابيرها ولم تشهد سيولًا. «تسريب الامتحانات» ومن أبرز التحديات التي واجهتها الحكومة هي أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة في العام 2016، من خلال مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تنجح الوزارة في التعامل معها أو مواجهتها، واضطرت وزارة التربية والتعليم إلى إعادة بعض الامتحانات للطلاب بسبب تهريبها. وتغير الأمر في العام الجاري 2017، بعد تولى الدكتور طارق شوقي وزارة التربية والتعليم، الذي نجح في التعامل مع هذا التحدي، حيث اختفت ظاهرة تسريب الإمتحانات للثانوية العامة. «ارتفاع الأسعار» شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في أسعار مختلف السلع والمنتجات، الأمر الذي يعد بمثابة عبئًا ثقيلًا على الأسرة المصرية وخاصة الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل منهم، ورغم وعود الحكومة المتتالية بالعمل على ضبط الأسواق والأسعار، إلا أن شيئًا لم يتغير، ويستمر الغلاء لكافة السلع. «ارتفاع سعر الدولار» مَثل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، أزمة كبيرة بالنسبة للحكومة في أوائل العام الماضي، خاصة بعد انتشار السوق السوداء للعملة الصعبة بشكل غير مسبوق، وهو ما أدى إلى اقتراب سعر الدولار لـ 12 جنيهًا، الأمر الذي ترتب عليه زيادة في معدلات التضخم وارتفاع الأسعار. «تعويم الجنيه» وفي نوفمبر الماضي، قررت الحكومة ، تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه، لمواجهة التحديات القائمة وإطلاق قدراته وتحقيق معدلات النمو والتشغيل المنشودة بما يتناسب مع إمكانيات وموارد مصر البشرية والطبيعية والمادية، وذلك وفقًا لما أعلنه البنك المركزي وقتها. وواجه هذا القرار اعتراض قطاع كبير من المصريين وبعض الأساتذة والمتخصصين في مجال الاقتصاد، لأنه سيؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين، بعدما تجاوز سعر الدولار حاجز الـ 18 جنيه، وترتب عليه ارتفاع الأسعار بسبب استيراد مصر لغالبية السلع والمنتجات، إلا أن هذا القرار نجح في السيطرة على السوق السوداء للعملة واختفائها إلى حد ما. «تحريك أسعار الوقود» ومن ضمن التحديات التي واجهت الحكومة، هو قيامها بتحريك ورفع أسعار الوقود مرتين، الأولى كانت بعد قرار تعويم الجنيه مباشرة والآخرى في 29 يونيو الماضي، وارتفع سعر لتر بنزين 92 أوكتين من 3.5 جنيه إلى خمسة جنيهات، أي بنسبة زيادة 42%، وارتفع سعر لتر السولار وبنزين 80 من 2.35 جنيه إلى 3.5 جنيه، أي بزيادة نسبتها نحو 55 %. «الاستثمار» ومن التحديات التي تواجهها الحكومة بعد حزمة القرارات الاقتصادية التي أقبلت عليها مؤخرًا، هي جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، لزيادة معدلات النمو من خلال المساهمة فى زيادة القدرات الإنتاجية للاقتصاد وتحسين مستويات المعيشة، وعليه فإنها قامت باصدار قانون الاستثمار، الذي تنتظر لائحته التنفيذية موافقة مجلس الدولة عليها بعد موافقة مجلس الوزراء والبرلمان والمجموعة الإقتصادية. «السياحة» ويعد ملف قطاع السياحة واحدًا من الملفات التي تعد بمثابة صداع في رأس الحكومة، في ظل معاناتها وتراجع عدد الوافدين إلى مصر في الآونة الأخيرة، وتحديدًا بعد أزمة الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء في أكتوبر 2015، حيث أن الحكومة لم تنجح حتى اللحظة في تجاوز هذا الاختبار وإعادة الروح للسياحة. «الإرهاب» يعد الإرهاب هو أكبر التحديات التي تواجه مصر بشكل عام خلال السنوات الأخيرة والحكومة على وجه الخصوص، التي يتطلب منها العمل على الحد منه ومكافحته، وهو ما تقوم به بالفعل من خلال قوات الجيش ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وترتب عليه انخفاض الحوادث والعمليات الإرهابية. «سد النهضة» ويعتبر ملف سد النهضة، واحدًا من التحديات والأزمات التى ورثتها حكومة المهندس شريف إسماعيل، عن الحكومات التي سبقتها على مدار الأربع سنوات الأخيرة، إلا أنها لم تقدم فيه أي جديد، حيث تتواصل المفاوضات والمباحثات بين مصر وإثيوبيا والسودان. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|