البابا فرنسيس يسوع يكسر ظلام العالم ويبدده
إحتفل البابا فرنسيس بالذّبيحة الإلهية الأولى خلال رحلته الرسولية العشرين خارج إيطاليا في بوغوتا في كولومبيا. البابا وخلال عظته في منتزه سيمون بوليفار قال أمام ما يزيد عن مليون شخص إنّه ولتبديد الظّلام يجب أن يكون الكولومبيون بناة سلام ومروجين للحياة تمامًا كما كان يسوع المسيح.
خليفة بطرس أكد :” أن كولومبيا كغيرها من البلدان تدرك أن الظّلام الكالح الذي يهدد الحياة ويدمرها ناجم عن الظلم وعدم المساواة الاجتماعية والفساد واحتقار الحياة والتعطّش للانتقام والكراهية واللامبالاة.”
وقال البابا:”إن الجهود الإنسانية قد تكون عقيمة إلّا أن يسوع قادر على تبديد وكسر كل هذا الظلام. لذا فمن الضروري التخلص من المخاوف التي لا تأتي من الله … والتي تؤخر ضرورة أن نكون بناة سلام ومروجين للحياة. علينا بداية أن ننظر إلى بعضنا البعض كأخوة.” أضاف البابا فرنسيس أمام الكولومبيين.
الدفاع عن الحياة البشرية والحفاظ عليها
الحبر الأعظم دعا إلى “الدفاع عن الحياة البشرية والحفاظ عليها خصوصا تلك الأكثر هشاشةً وضعفًا.”
البابا شدّد على ضرورة إفساح المجال للمصلحة العامة داعيًا الجميع إلى”حمل من هم أشد هشاشة من خلال تعزيز حقوقهم”.
“من خلال الاستماع والترحيب بكلمة الله سيتمكن الكولومبيون من تأمين العيش الحقيقي والمجتمعات العادلة والأخوية ما سيولّد رجالا ونساء قادرين على حب الحياة في جميع مراحلها واحترامها وتعزيزها”. أضاف الكرسي الرّسولي.
أساقفة فنزويلا
هذا واحتفل البابا فرنسيس بقدّاسه الأوّل في كولومبيا بحضور نحو 1.1 مليون شخص عدد كبير من الحاضرين انتظر وصول البابا لمدة 12 ساعة تقريبا. وحضر القدّاس الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مع عائلته.
وعلى الرّغم من هطول أمطار غزيرة قبل ساعتين من وصول أسقف روما إلا أن السماء أصبحت صافية قبل الاحتفال بالذّبيحة الإلهية.
في نهاية الاحتفال استقبل البابا في الكنيسة خمسة من الأساقفة الفنزويليين بما في ذلك رئيس أساقفة ميريد بالتازار بوراس كاردوزو ورئيس أساقفة كاراكاس خورخي أوروسا سافينا.