عادة شمّ الطعام قبل تناوله هذا ما ينتج عنها
تعدّ حاسّة الشّم من الحواس المهمّة لدى الإنسان، وهي ضرورية عندما يتعلّق الأمر بالانتباه إلى مخاطر كثيرة محتملة مثل الدخان أو تسرّب الغاز أو تعفّن الطعام.
حاسة الشمّ وتذوق الطعام
تساهم حاسّة الشّم في الاستمتاع بنكهة الطعام، لذلك فالذي يعاني من اضطراب في هذه الحاسة لا يجد للأطعمة مذاقاً طيّباً. ويتلذّذ الإنسان بنكهة الأكل بفضل عمل خلايا الشّم مع خلايا الذوق التي تتجمّع في المخ.
حاسة الشم وزيادة الوزن
لم تعد زيادة الوزن مجرّد مسألة تتعلّق بعدد السّعرات الحرارية التي تدخل إلى أجسامنا من خلال الطعام، بل طريقة دخول الأطعمة إلى الجسم تلعب دوراً مهماً في زيادة الوزن. وقد تبيّن أنّ لحاسة الشم دور أساسي في اكتساب المزيد من الكيلوغرامات.
حاسة الشم تؤدي إلى السمنة!
أثبتت دراسة أميركية حديثة أنّ شمّ الطعام قبل تناوله يؤدي إلى تخزين المزيد من السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن، إذ ان رائحة الأكل تلعب دوراً مهماً في كيفية تعامل الجسم مع السعرات الحرارية. ويمكن أن تقوده إلى تخزين الطعام بدلاً من حرقه.
والدليل على ذلك، فقدان الإنسان لوزنه عند الإصابة بالزكام، حيث يتوقف الجسم عن الاحتفاظ بالسعرات الحرارية، علماً أن الأشخاص الذين يفقدون حاسة الشمّ مع الوقت، تقلّ تلقائياً رغبتهم في الأكل وبالتالي يخسرون الوزن.