ما أحوجنا في هذه الأيام إلى الحكمة.. حكمة في اتخاذ القرارات.. حكمة في التعامل مع الأخريين.. حكمة في تمييز طرق الشر.. حكمة في التربية.. حكمة في الإرتباط.. حكمة في استقبال ما يصل إلينا من معلومات وأخبار.. حكمة في الكرازة بمسيحنا في المجتمع.. ولكننا أيضاً لا نحتاج إلى أي نوع من الحكمة، ولكن نحتاج إلى تلك الحكمة التي وصفها الكتاب بأنها حكمة نازلة من فوق.. حكمة سماوية.. حكمة كتابية.. حكمة مملؤة صلاح وحب ورحمة.. ولكن كيف نقتنيها.. أطلبها.. فهكذا أوصانا يعقوب الرسول "ان كان احدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له" (يع 1: 5). وهكذا يعدنا سليمان الحكيم "لأن الرب يعطي حكمة"..
فلنطلب يا أخوتي في صلواتنا كل يوم، بل نصرخ مع الحكيم "أعطني يارب قلباً فهيماً".. صلي واثقاً أن الله يسمعك.. أن الله يشعر بك.. أن الله يحب هذه الطلبة وسيستجيب.. نعم سيعطيك الحكمة التي تحتاجها.. ولكن تأنى عليه واستمر في الصلاة بلجاجة إلى أن يعطيك ما وعدنا به..
تدريب: + صلي قبل الكلام والتصرف: "يا ربي يسوع المسيح ينبوع الحكمة.. اعطني حكمة وفهم واستنارة".
+ كن متضعاً، وعلى فهمك لا تعتمد.. فيعطيك الرب حكمة.