منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 08 - 2017, 06:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

المسيح يظهر لمريم المجدلية


المسيح يظهر لمريم المجدلية
"أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ، فَنَظَرَتْ مَلَاكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِداً عِنْدَ الرَّأْسِ وَالْآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعاً. فَقَالَا لَهَا: "يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟" قَالَتْ لَهُمَا: "إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ". وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفاً، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: "يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟" فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: "يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ". قَالَ لَهَا يَسُوعُ: "يَا مَرْيَمُ!" فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: "رَبُّونِي" الَّذِي تَفْسِيرُهُ يَا مُعَلِّمُ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: "لَا تَلْمِسِينِي لِأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ". فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلَامِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هذَا" (يوحنا 20:11-18).
كانت مريم المجدلية قد عادت إلى القبر المقدس، بعد أن أخبرت بطرس ويوحنا، فأخذها البكاء الشديد عند باب القبر. وانحنت لتنظر لأول مرة داخله، فما كان أعظم عجبها لرؤية الملاكَيْن جالسيْن وجهاً لوجه عند طرفي القبر. لم يُذكَر أنها دُهشت كغيرها أو جزعت عند رؤية الملاكين، لأن تأثير الحزن الشديد في قلبها لم يترك للخوف مجالاً.
وسأل الملاكان مريم عن سبب بكائها، فأعادت ما قالته لبطرس ويوحنا. نراها في شدة حزنها مثالَ الذين يبكون وينوحون في ظروف تستدعي السرور، لأنها بكت لفراغ القبر، بينما هذا أعظم داع للسرور والابتهاج، ولو أنها عرفت الحقيقة. فكم من مرةٍ في حياتنا حزنّا لأمورٍ حسبناها مصائب، وهي بالحقيقة بركات.
الظاهر أن رفيقات مريم كنَّ قد ابتَعدْن عنها، وأنها لم تعلم بظهور الملاكين لهن. طلبت الجسد الميت لتكرمه، فنالت رؤية ظهوره حياً قبْلَ ظهوره لأحدٍ غيرها. لأنها لم تكَدْ تجيب الملاك حتى سمعتْ ما جعلها تلتفت إلى الوراء، فنظرت رجلاً بهيئةٍ بسيطة، حسبْتهُ حارس البستان، سألها: "يا امرأة لماذا تبكين؟ من تطلبين؟".
في هذا السؤال المزدوج بعض التبكيت، لأن كلامه المكرر السابق عن قيامته لم يرسخ في ذهنها، فأجابت على سؤاله أنها مستعدة أن تستلم الجسد، وتجد له قبراً آخر مناسباً - وربما حوَّلت نظرها عنه منتظرة جوابه - فقال لها: "يا مريم". بذات الصوت الذي ألفته مدة اتِّباعها إياه. هو الراعي الصالح الذي يدعو خرافه الخاصة بأسمائها، وخاصته تعرفه. فلما دعاها باسمها عرفته، والتفتت وكل عواطفها متيقظة، وقصدت أن تقبِّل قدميه. ونادته: "ربوني". أي "يا معلمي".
ولكن المسيح أوقفها عن هذه الحركة، ليشعِرها بالتغيير الكامل الذي نتج عن قيامته وأظهر لها السبب بقوله: "لأني لم أصعد بعد إلى أبي". أراد أن يُفهِمَها ويُفْهِمَ العالمَ بواسطتها أن الواجب في التمسُّك به هو التمسك الروحي لا الجسدي. فعلى شعبه المسيحي أن يتعلم ذلك، "اَللّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا" (يوحنا 4:24). وأن لا يطلبوا تمثيلاً خارجياً أو حضوراً محسوساً. وأمر المسيح مريم أن تذهب حالاً وتبشّر تلاميذه بأنها رأته، وقد قام، وأنه يصعد قريباً إلى اللّه أبيه (في طبيعته الإلهية) وإلهه (في طبيعته البشرية).
شرّف المسيح تلاميذه بلقب جديد دلَّ على لطفه وتواضعه. دعاهم قبلاً تلاميذه وأصدقاءه وأحباءه. أما الآن فلأول مرة يدعوهم "إخوتي". فما أعظم الحب الذي جعله يحتضنهم كإخوة، بعد كل ما صدر منهم مما ينافي هذه الأخوية الروحية له. وما أعظم التواضع الذي فعل ذلك بعد ما حصل له من التمجيد الجديد بالنسبة إلى الماضي. إلا أنه لم يشملهم معه بصيغة الجمع، ليقول: "أصعد إلى أبينا وإلهنا". بل حافظ على التفرُّد بقوله: "أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم". لأن اللّه أبوه بالولادة الذاتية، كما قال في المزمور: "أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" (مزمور 2:7). لكنه أبوهم بالتبني الروحي. بنوة المسيح للّه بنوَّة أصيلة، أما بنوة التلاميذ للّه فهي بنوة مكتسبة، في المسيح.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 - 08 - 2017, 07:39 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,478

ميرسى على مشاكتك المثمرة مرمر
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 - 08 - 2017, 01:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923


شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح ظهورات المسيح لمريم المجدلية بعد القيامة بشرى النهيسى أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة 5 03 - 11 - 2021 10:48 AM
ماذا حدث لمريم المجدلية بعد صعود المسيح بشرى النهيسى قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 14 - 10 - 2021 10:25 AM
المسيح يظهر لمريم المجدلية Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 08 - 05 - 2021 02:18 AM
صور مؤثرة لمريم المجدلية وحكايتها مع السيد المسيح nasser صور القديسات والشهيدات 2 30 - 06 - 2013 06:30 AM
السيد المسيح يظهر لمريم المجدلية nasser صور السيد المسيح والصليب 4 07 - 05 - 2013 02:05 PM


الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025