فى الصيف كنيسة مار مرقص كليوبترا كانت بتنظم دورة في كرة القدم لكنائس مصر الجديدة والزيتون .. وده كان حدث مهم جدا لشباب ثانوي بينتظروه كل سنة وبياخد اهتمام كبير منهم .. وفريق مارجرجس هليوبوليس وفريق مار مرقص كليوبترا كان التنافس بينهم زي الاهلى والزمالك اليومين دول .. الفريق كان بيتكون من 4 اساسين و2 احتياطي .. الماتش النهائي كان بين فريق مار جرجس ومار مرقص .. وقف الخادم المسؤل عن فريق مار مرقص مع فريقه وقالهم : بصوا يا شباب عايزين نخلص ماتش النهائي ده بدري بدري .. يعني عايزين الشوط الاول يخلص 5 صفر 4 صفر علشان فى الشوط التاني لما ننزل الاتنين الاحتياطي نبقي مرتاحين ( والحقيقة الاتنين الاحتياطي كانوا ملهومش في الكرة ولا كمان فى الكنيسة وكانوا جايبينهم الدورة علشان يتشجعوا ويبتدوا ينتظموا فى القداسات واجتماعات الكنيسة ) خلص الشوط الاول صفر صفر .. هنا قرر الخادم المسؤل فى الشوط التاني ميعملش تغيرات ومينزلش الاتنين الاحتياطي علشان اكيد هيخسروا والدورة السنة دي هتضيع عليهم .. وده كان رأي باقي الفريق برضه ما عادا واحد بس رفض الفكرة دي وأصر ان الاتنين الاحتياطي ينزلوا يلعبوا وقال : انا هغير وهما ينزلوا بدل 2 مننا لان من حقهم يلعبوا زينا .. كل الفريق انتقده وقالوله انت عايزنا نخسر الدورة .. انت عايز تضيع تعبنا .. انت جاي في الاخر وتعمل كده .. وفعلا أصر ونزل الاتنين الاحتياطي يلعبوا .. والماتش خلص 3 صفر لفريق مار جرجس وخسر فريق مار مرقص .. وفضل الشباب لمدة طويلة بعد الدورة يعاتبوا وزعلانين من صاحبهم الى اقترح انه ينزل الاتنين الي مش بيعرفوا يلعبوا .. الموقف ده اثر فى الاتنين الاحتياطي وبقيوا يواظبوا على القداسات واجتماع ثانوي ولما كبروا بقيوا خدام دلوقتي فى الكنيسة ومنسيوش الموقف الى عمله الشاب الي بدل معهم فى الماتش .. يمكن لو كان الفريق كمل بالـ 4 الاساسين الى بيعرفوا يلعبوا كويس وكسبوا الدورة والـ 2 الاحتياطي منزلوش اكيد كانوا هيحسوا انهم ملهومش لازمة وزمايلهم مش قابلينهم علشان مش بيعرفوا يلعبوا .. ويمكن كانوا كملوا في طريقهم بعيد عن الكنيسة وفى العادات الغلط الى بيعملوها .. لكن لولا محبة الشاب الي بدل معهم .. كانت اقوي من محبته لفوز الماتش والكأس مكوناش كسبنا 2 خدام للكنيسة و2 رجعوا للمسيح
" محبتنا لتحقيق اهدافنا الوقتيه ممكن تكون سبب في اننا نخسر ناس كتير وناس تبعد عن ربنا "
15 - 08 - 2017, 10:43 PM
رد: المحبة الرابحة
العرض العادي
