(إنجيل يوحنا6: 15-23)
ولما رأى يسوع أنهم مهتمون بأن يأتوا ليختطفوه ويجعلوه ملكا، انصرف إلى الجبل وحده.
ولما كان المساء نزل تلاميذه إلى البحر، وركبوا السفينة ذاهبين إلى عبر البحر إلى كفر ناحوم. وكان الظلام قد حل، ولم يكن يسوع قد جاء إليهم بعدُ، وكان البحر هائجا وريح شديدة تهب. فلما ابتعدوا نحو خمس وعشرين غلوة أو ثلاثين، نظروا يسوع ماشيا على البحر، مقتربا إلى السفينة فخافوا. فقال لهم: أنا هو، لا تخافوا. فقبلوا أن يحملوه معهم في السفينة، وللوقت جاءت السفينة إلى شاطئ الأرض التي كانوا ذاهبين إليها.
وفى الغد رأى الجمعُ الذي كان واقفا عند البحر أنه لم تكن هناك سفينة أخرى سوى واحدة، وهى التي دخلها تلاميذه، وأن يسوع لم يركب السفينة مع تلاميذه، بل مضى تلاميذه وحدَهم. وجاءت سفن أخرى من طبرية، إلي قرب الموضع حيث أكلوا الخبز الذي شكر عليه الرب. (والمجد لله دائما)