|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يروى قصة مقـولة «إن حرقوا الكنائس هنصلى ويا إخواتنا فى الجوامع» قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأيام الأولى لتوليه المنصب البابوي كانت صعبة مع أحداث حرق الكنائس، والاعتداء على المنشآت الدينية. وأضاف البابا، في تصريحات خلال برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية مع الإعلامي أسامة كمال، حلقة أمس: "كانت أيام صعبة مع حداثتي في المنصب البابوي الذي تسلمت مسئوليته منذ سبعة شهور تقريبا، وقد تداولت البيانات من كل الكنائس بأخبار حرق وهدم الكنائس واحدة عقب الأخرى من مختلف المناطق في ساعات متقاربة". وتابع: "كنت على قدر عال من المسسئولية تجاه مصر، لأن ما حدث وقتها خارج نسيج المجتمع المصري، وأن المتسبب في هذه الظروف طرف ثالث، فكان لا بد أن أضع كل كلمة في البيان الذي سيصدر عن الكنيسة الأرثوذكسية في ميزان من ذهب، من أجل الحفاظ على سلامة مصر العامة". وأوضح البابا تواضروس أن مقولة :"إن حرقوا الكنائس هنصلي ويا أخواتنا المسلمين في الجوامع ولو حرقوا الجوامع هنصلي مع بعض في الشوراع" التي ذكرت في بيان الكنيسة كانت فكرة صياغة هذه الكلمات لموقف طرأ على ذهنى وقتها، وهو عند وفاة والدي في محافظة المنوفية في يوليو 1967 ولم تكن عائلتنا كبيرة لأننا كنا متغربين، وكان المعزون يتوافدون لواجب العذاء فاستضاف جيراننا المسلمون المعزين في غرفة إضافية بمنزلهم، وعند زواج أحد بناتهم طلبوا منا استضافة المهنئين في غرفة إضافية بمنزلنا أيضًا، وهذه الصورة المصغرة جعلتني أطبقها على هذا الموقف الحرج. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|