في ذكرى ميلاده..تعرف على ثروة الدنجوان..وسبب رفض زوجته السابقة سامية جمال نصيبها من التركة
تمر ذكري ميلاد الفنان الراحل رشدي أباظة الذي ولد بالقاهرة عام 1926 لأسرة من اعرق الأسر بمحافظة الشرقية عام فوالده هو اللواء شرطة سعيد بغدادي اباظة ووالدته سيدة تحمل الجنسية الايطالية تزوجها والده ولم ينجب منها سوي ابنه (رشدي ).
دخل عالم الفن رغم انف والده فقد كان العمل بالفن آنذاك يعتبر وصمة عار تلحق باسم ومجد الأسر العريقة ولم يعف عنه والده الا بعد مرور 10 سنوات حينما توسطت له شقيقاته البنات عند والدهن.
بعد رحلة فنية ثرية قدم فيها اهم واشهر الاعمال الفنية أصيب الدنجوان بسرطان (المخ ) ليرحل عن عمر ناهز ال54 عاما وبعد الرحيل وجدت اسرته وصيته التي كتبها بخط يده وهي أن تقسم ثروته بين ابنته الوحيدة (قسمت) وبين والدته الايطالية وأشقائه وشقيقاته غير الأشقاء بينما ترك لزوجته السابقة الفنانة سامية جمال (بوليصة تأمين )الا انها تنازلت عنها لصالح حفيده (ادهم )من ابنته الوحيدة قسمت .
وكانت تلك الثروة عبارة عن امتلاكه مزرعة كبيرة علي مساحة 50 فدان والواقعة ضمن أملاك الاسرة الاباظية في قرية (الربعماية ) احدى قري محافظة الشرقية والتابعة لمركز منيا القمح كذلك يمتلك نصف مصنع للستائر كان قد أنشأه مع قريبه المرحوم محمد طاهر أباظة الذي توفي قبله بثلاثة سنوات ويمتلك ايضا نصف محل للبقالة في شارع ماسبيرو بالقرب من مبنى التليفزيون ومجموعة اسلحة نادرة وبنادق صيد وثلاث شقق بالقاهرة وأخرى في هولندا