وعشان شايف ايدك من ورا كل اللخبطة والعشوائية دي، لسا مكمّل.. ولسا مصدّق أن مش دي النهاية.. في تعويض زي ما قولتلي.. تعويض على مقاس "محبتك الأبدية" مش بحسب خيالي ودماغي المحدودة..
وعشان عارف قد ايه بتحبني.. بطّلت اهاجمك بأسئلة عارف انها أوسع بكتير من ادراكي.. بطّلت أحط نفسي مكانك وأقرّرلي ايه الصح وايه الغلط..
وعشان واثق فيك، هاستحمل أكمّل من غير إجابات مُخدرة لحد ما أنت تجاوبني.. وهارفض اتصبّر بنور مزيف لحد ما أنت تنوّرلي.. وهاسكُت..
هاسكُت لحد ما الغيمة دي تعدّي.. وهاعيش مستني اللحظة اللي فيها تاخدني في حضنك وتطيّب خاطري وتفهّمني واحدة واحدة ليه كل ده حصل؟! وليه فضلت ساكت طول المُدة دي.. ؟!
ولو أني جوايا شوية زعل على احباط على أسئلة ماتخيّلش أن ليها اجابة، بس روحي بتقولي أني بمجرد ما اشوفك كل ده هايختفي، وهافرح أضعاف ما حزنت..
ولحد ده ما يحصل.. لحد ما أشوفك.. عندي بس طلبة واحدة.. اظنك حفظتها من كتر ما بقولهالك..
طلبتي هي "سندة".. سندة منك توصّلني للبر لأن الموج عالى مابيرحمش، والخوف عامي عينيا ورافض أني أعدّيلك..
سندة اشوف بيها اللي عينيا المادية مش جايباه.. فا اتشجع لأني عارف رايح فين وهاتخلص على ايه..
"سندة" بس اعدّي بيها.. سندة بس يايسوع !