رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العالم يوجه أنظاره إلى الكويت لحل أزمة الخليج سلطت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على استمرار الأزمة القطرية مع دول الخليج، وتولي الكويت الخطوط الأمامية لإيجاد مصالحة في الخليج، وكذلك عرض الدول الغربية وساطتها من أجل التهدئة من جديد. كما سلطت الصحف الضوء على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، الذي أكد فيها أن الدول العربية لها عدوين فقط وهما إيران وإسرائيل، إضافة إلى إنجاب أمل كلوني، توءم. ونبدأ جولتنا من صحيفة "الرأي" موضحة أن قطر قدمت تنازلات بناء على دعوات من قبل الشيخ الكويتي صباح الأحمد، موضحة أن وساطة الكويت بدت هي الوحيدة التي يمكن التعويل عليها، أقله في المرحلة الحالية، نظرا للمكانة التي يحظي بها أمير الكويت. وبينت الصحيفة أن الشيخ صباح الأحمد، وصل أمس إلى الرياض في محاولة لرأب الصدع وتمكين البيت الخليجي من تجاوز الأزمة، كما أعلن مسئول في واشنطن أن أنظار الإدارة الأمريكية وأنظار غالبية المعنيين والمتابعين للأزمة الخليجية في العالم تتجه صوب الكويت أملا في ان تصل وساطتها إلى النجاح المأمول. وبانتظار نتيجة اللقاءات والاتصالات المتسارعة، تدرّج الموقف الأميركي خلال الساعات الـ 48 الماضية، بدءًا بالدعوة إلى الحوار والحفاظ على الوحدة، مرورًا بالحديث عن تصرفات قطر «المقلقة» رغم الإشادة بدورها في الأمن الاقليمي، وصولًا إلى حديث الرئيس دونالد ترامب عن أن «شركاء» بلاده أشاروا إلى دور قطري في «دعم الإرهاب». وأكدت مصادر أميركية وجود إجماع في إدارة ترامب مفاده أن الانقسام الخليجي لا يفيد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على أكثر من جبهة، خصوصًا ضد إيران والميليشيات المتحالفة معها في سورية ولبنان، وضد تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، لكن الإدارة تعاني من فقدان التوازن داخليًا، إذ ما زال الشغور قائمًا في نحو 400 من أصل 600 من أرفع المناصب في الحكومة، خصوصًا في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، وهو ما دفع واشنطن إلى الاستعانة بحلفائها الاقليميين في مسعى لرأب الصدع الخليجي. هكذا، اتجهت الأنظار الأميركية نحو حليفين عربيين أساسيين، هما الكويت والأردن، مع ترجيح أن تلعب الكويت دورًا محوريًا أكبر نظرًا لعضويتها في الأسرة الخليجية والمصداقية التي تتمتع بها لدى الاطراف المتخاصمة. وأضافت المصادر الأميركية أنه على الرغم من الاحترام الذي تكنه دول المنطقة للكويت وقيادتها، إلا أن واشنطن تدرك أن «الكويتيين لا يحملون عصا سحرية»، وأنه «يمكن للكويت تذليل بعض العقبات والمساهمة في تقريب وجهات النظر، لكن الخطوات الأخيرة نحو أي مصالحة محتملة لا يمكن للكويت أن تقوم بها، بل المطلوب أن يقوم بها الاطراف المعنيون انفسهم». وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن آمل كلوني، المحامية الدولية وزوجة جورج كلوني، النجم الشهير، وضعت توآم، ذكر وأنثى، وهما أول مولودين لهما.وتزوج الاثنان في إيطاليا عام 2014 وأثار زواجهما ضجة واسعة في أنحاء العالم. وقال الناطق ستان روزنفيلد «هذا الصباح استقبل أمل وجورج كلا من إيلا وألكسندر كولوني. وأمل في صحة جيدة ويشعرون بالسعادة. وحصل جورج على أدوية مهدئة». ومن صحيفة "الوطن" الكويتية، أوضحت أن الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، التقى الملك سلمان في جدة أمس، في زيارة تستهدف في الأساس عودة التهدئة للبيت الخليجي. وعقد الزعيمان مباحثات مشتركة، حيث تم استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين كما تم بحث مستجدات الأحداث في المنطقة. وقال وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها مضيفا أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية. وسبق للكويت أن توسطت بين الدوحة والرياض عام 2014 حين سحبت السعودية والبحرين ودولة الإمارات سفراءها من الدوحة متهمة قطر بدعم جماعات متشددة. وخلافا للأزمة الحالية لم تُقطع آنذاك العلاقات في مجال النقل ولم يُطرد القطريون. وإلى جانب الكويت عرضت بعض الدول القيام بجهود الوساطة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إذ ذكرت متحدثة عن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب "ملتزم بمواصلة التباحث مع جميع الأشخاص والأطراف المعنية" في هذه الأزمة. وقال البيت الأبيض إن ترامب ملتزم بـ"تخفيف التصعيد"، فيما قالت بريطانيا إنها تأمل باستعادة "وحدة" الخليج، في حين أعلنت ألمانيا تضامنها مع قطر واتهمت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإثارة التوتر في الخليج، كما أد الرئيس الفرنسي لأمير قطر عزمه القيام بمساع لإيجاد حل للأزمة الخليجية. ومن جانبه، هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عددا من زعماء الدول خلال الساعات الأخيرة ضمن مساعيه لنزع فتيل الأزمة الخليجية. وذكرت مصادر في الرئاسة التركية أمس، أن أردوغان هاتف في هذا الصدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا للعودة إلى طولة الحوار وضرورة استعادة وحدة الخليج. وعلى صعيد آخر، أكد نائب مجلس الأمة الكويتي، الدكتور وليد الطبطباني، أن الأمة العربية لها عدوان وهما إيران والنظام الصهيوني. وبين الطبطباني في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر أنه لأمر محزن ما يحدث بين دول مجلس التعاون الخليجي. أما صحيفة "الأنباء" فعرضت الخيارات أمام المسافرين من وإلى قطر بعد قطع العلاقات وغلق الحدود. وأكدت مكاتب سفريات في دولة الإمارات توفير خيارات بديلة للمسافرين من وإلى قطر الذين حجزوا تذاكرهم للسفر عن طريقها عبر الاتحاد للطيران وطيران الإمارات وفلاي دبي، وذلك بعد قرار تلك الشركات بتعليق جميع رحلاتها للدوحة. وأوضح مكتب ماريا للسفريات في أبوظبي أنه "في حال تم إلغاء أي رحلة من قبل شركة الطيران، سيتكمن الفرد من استرجاع قيمة التذكرة بالكامل من دون أي حسومات، أو يتم إعادة الحجز مجانًا إلى أقرب وجهة (محطة) بديلة على شبكة الطيران المختارة، ومن هذه الوجهة سيستطيع المسافر التوجه إلى حيث يريد عبر شركات طيران أخرى مدفوعة الثمن". وقال مكتب اللولو للسفريات والسياحة أن "شركات الطيران المعنية سترسل إشعار يفيد بإلغاء الرحلات إلى الدوحة عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية إلى المسافرين، وعليه يجب على المسافر التوجه إلى مكتب السفريات الخاص بنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة". كما سلطت الصحيفة الضوء على الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع العاهل السعودي، والتي شدد فيها ترامب على ضرورة وحدة الخليج. وقال مسئول كبير في البيت الأبيض:" رسالة ترامب كانت أننا بحاجة إلى الوحدة في المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب، ومن المهم أن يكون الخليج متحدا من أجل السلام والأمن في المنطقة". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|