|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29 - 05 - 2017, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
بقلم:بيدو توما إمرأة تستحق المديح إمرأة تستحق المديح امثال31-31:10 اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ. بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ. تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا. تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ. هِيَ كَسُفُنِ التَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ. وَتَقُومُ إِذِ اللَّيْلُ بَعْدُ وَتُعْطِي أَكْلاً لأَهْلِ بَيْتِهَا وَفَرِيضَةً لِفَتَيَاتِهَا. تَتَأَمَّلُ حَقْلاً فَتَأْخُذُهُ، وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْمًا. تُنَطِّقُ حَقَوَيْهَا بِالْقُوَّةِ وَتُشَدِّدُ ذِرَاعَيْهَا. تَشْعُرُ أَنَّ تِجَارَتَهَا جَيِّدَةٌ. سِرَاجُهَا لاَ يَنْطَفِئُ فِي اللَّيْلِ. تَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِغْزَلِ، وَتُمْسِكُ كَفَّاهَا بِالْفَلْكَةِ. تَبْسُطُ كَفَّيْهَا لِلْفَقِيرِ، وَتَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِسْكِينِ. لاَ تَخْشَى عَلَى بَيْتِهَا مِنَ الثَّلْجِ، لأَنَّ كُلَّ أَهْلِ بَيْتِهَا لاَبِسُونَ حُلَلاً. تَعْمَلُ لِنَفْسِهَا مُوَشَّيَاتٍ. لِبْسُهَا بُوصٌ وَأُرْجُوانٌ. زَوْجُهَا مَعْرُوفٌ فِي الأَبْوَابِ حِينَ يَجْلِسُ بَيْنَ مَشَايخِ الأَرْضِ. تَصْنَعُ قُمْصَانًا وَتَبِيعُهَا، وَتَعْرِضُ مَنَاطِقَ عَلَى الْكَنْعَانِيِّ. اَلْعِزُّ وَالْبَهَاءُ لِبَاسُهَا، وَتَضْحَكُ عَلَى الزَّمَنِ الآتِي. تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ. تُرَاقِبُ طُرُقَ أَهْلِ بَيْتِهَا، وَلاَ تَأْكُلُ خُبْزَ الْكَسَلِ. يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضًا فَيَمْدَحُهَا: «بَنَاتٌ كَثِيرَاتٌ عَمِلْنَ فَضْلاً، أَمَّا أَنْتِ فَفُقْتِ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا». اَلْحُسْنُ غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ، أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ. أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا، وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ. * ماذا يُمكن أن يكون أفضل وأروع من أن تكون المرأة ربّة بيت وأمًا وزوجة؟ أما الأمومة الممزوجة بالتّقوى الحقيقيّه، فتجعل النساء أطياب عَطارٍ فائقات التأثير في مجتمعاتنا، وشهادة لامعة أمام الجميع. إمرأة تستحق المديح إنّ الجمال الحقيقي للأم والزوجة هو الفضيلة. والزوج يُسّر بشريكة حياة لديها فضيلة حب، ورحمة ونقاوة قلب، ولسان عذب يقطرً شهدًا، وزينتها زينة الروح الوديع الهادئ " وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ." (1 بط 3:3-4). فما أروع الأم التي تتحلى بهذة الزينة، إنها أثمن من كل المجوهرات في عينيّ الله. إن مستحضرات التجميل من الممكن أن تفسد والوجه من الممكن أن يتجعّد، ولكن زينة الروح الوديع الهادئ لا تفسد ابدًا، لذلك يجب على كل الأمهات ألاّ تُهمل الفضيلة أو تُفضل أي شيء آخر عنها. المرأة الفاضلة هي عملة نادرة، لذلك يقول الكتاب: "من يجدها"؟ فهيّ تُدرك مكانتها لذلك تشع بالثقة بنفسها، فهي ابنة غالية جدًا على قلب الرب، وإنها تحيا للفادي الذي بذل نفسهُ لأجلها لتُكرمه في حياتها بواسطة تأدية دورها بنجاح. صلاتها لأبنائها وزوجها وكثيرين تتصاعد بخورًا شذيًّا مرضيًّا لدى الرب، وصوت حياتها النقيّة والصادقة والباذلة والخاضعة أعلى وأوضح من الأصوات الصاخبة غير المؤثرة في هذا العالم، لذلك يثق بها قلب زوجها . وموضوع الثقة موضوع اساسي في الحياة الزوجيّة المستقرة. هذه المرأة التي يتكلم عنها الكتاب حريصة، لا تقود حربًا مع الآخرين بل تُهدئ كل معركة. لذلك لايحتاج زوجها الى غنيمة فهو مُطمئن. تصنع له خيرًا كل ايام حياتها، فهي مشغولة بإرضائه، حياتها كلها خير وفخورة بشريك حياتها، وتهتم بإكرامه. صفاتها الجميلة لا تتغير مع الأيام لأنها تنظر الى فوق، فلديها استمرارية في الحياة وفي حب زوجها في كل الظروف والأحوال. إنها لا تقبل بأن تتدهور في الظروف الصعبة. وهي امرأة مُريحة ومُدّبرة تعمل بيدين راضيتين، والزوجة التي تعمل بيديّن راضيتين لا تُقارن! فالأطباق للغسل في يديها اسنى من قلائد الذهب في ايدي ملكات كثيرات. إنها فرحة لأنها تخدم عائلتها، ومُحبة ومضّحية، وكريمة وليس من الضروري أن تكون غنيّة ولكن فكرة الكرم موجودة لديها، وهي تهتم بالآخرين أيضًا. وهي تُحب الرقّة والجمال لبيتها، ولا تخاف من الغد لأنها ربّت اولادها على مخافة الله، فهي حكيمة وواعية! عندما تفتح فمها لتتكلم، تخرج دُرَرٌ ثمينة من كلماتها، فتقول الكلمة المفيدة في الوقت المناسب، وتقود وتشجّع وتبني، لذلك يمدحها زوجها في حضورها وفي غيابها كذلك. يقوم أولادها فيطوبونها لإنها قدوة حسنة. أجمل شيء في الحياة هو أن أولادنا يفتخرون بنا وينظرون إلينا بإعجاب، وهذا أمر له ثمنه! إذ يتطلب منا جهد لكي نتقن دورنا. نعم وهذا يتم بواسطة الفضيلة. فالمرأة الفاضلة تفوقت لإنها كانت متقيّة الرب، وهمها الوحيد هو إرضائه. في النهاية، تأخذ من ثمر يديها هذا لأنّ النهج الذي عاشته لا يوجد فيه خسارة، فالذي زرعته من تعب ومحبة وتضحية وخير ستحصده، وسيرتها ستبقى حسنة الى الأبد لأنها تركت بصمة طيبة، وستأخذ اعظم مديح بقول الرب لها: " أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ." |
||||
29 - 05 - 2017, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
بقلم:مارى نعيم هل تعرف الامكانيات التى وضعها الله فى يدك؟ هل تعرف الإمكانيات التي وضعها الله في يدك؟ لقد زوَّد الله كل واحد فينا بإمكانيات خاصة مختلفة عن الآخر. فهل أدركت ما عندك؟ الله يسألك كما سأل موسى قديمًا: ما هذه في يدك؟ فماذا تقول؟ أولاً: لا تقارن ما عندك بما عند الآخرين حتى لا تُصاب بالفشل من جهة، أو تُصاب بالغرور من جهة أخرى، بل اعلم أن الكل من الله. ارجع إلى الـمَثَل الذى قاله الرب يسوع في متى25: 14 -30؛ إن السيد هو الذى أعطى واحدًا خمس وزنات وآخر وزنتين وآخر وزنة. ثانيًا: لا تقارن ما عندك بحجم المسئولية أو العمل المطلوب منك؛ فعندما يكلف الله إنسانًا بعمل ما، يعرف كيف يستخدم الإمكانيات التي أعطاها له بالطريقة الصحيحة. « لأنه ليس للرب مانع عن أن يخلص بالكثير أو بالقليل» (1صموئيل 14: 6). انظر ما فعله الله بموسى وعصاه. ثالثًا: كُن خاضعًا لقيادة الرب تمامًا في استخدامك لهذه الإمكانيات. لقد سار موسى في خضوع كامل للرب، فاستطاع أن يستعمل عصاه بطريقة صحيحة كانت سببًا في خلاص عظيم وبركة عظيمة لشعبه (خروج14: 16 ، 17: 5، 6). تذكّر ما قاله الحكيم « الفرس مُعَد ليوم الحرب، أما النصرة فمن الرب» (أمثال 21: 31). رابعًا: احذر من استخدام إمكانياتك بحسب فكرك الشخصي أو لمصلحتك الشخصية. تذكّر موسى نفسه، لقد استخدم العصا خلافًا لأمر الرب، فغضب الرب عليه وأوقع عليه العقاب (عدد 20: 1-13). ولا تنس شمشون وما عمله وماذا كانت نهاية حياته (قضاة14-16). لماذا لا تأتى إلى الرب الآن واضعًا كل إمكانياتك عنده، اسمعه يقول لك « وتأخذ معك هذه العصا». لأنه « تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمل» (2كورنثوس12: 9). |
||||
29 - 05 - 2017, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
القديس انطونيوس البادوانى ابن البرتغال |
||||
29 - 05 - 2017, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
|
||||
29 - 05 - 2017, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
قالوا عن القديس الأنبا ابرآم حلول الروح القدس على التلاميذ صوم الآباء الرسل |
||||
29 - 05 - 2017, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
بقلم:مارى نعيم افتح قلبك لله ليحل فيه افتح قلبك لله ليحل فيه بعض المظاهر تخدع ، تغش وتعمي وتُخفي الحقيقة ، تُظهر عكسها تماما ً . قد ترى بجوارك شخصا ً يسير بكل هدوء ويتصرف بكل رقة ، وداخله بركان نار . وقد تجد انسانا ً يبتسم ويضحك لك ويحييك بحرارة وقلبه ُ ممتلئ بالحقد عليك . احيانا ً يختار الناس أن يخفوا باطنهم فينخدع من حولهم فيهم . يصدقون الباطل الذي يرونه ولا يعرفون الحق الذي يخفونه . هؤلاء هم المراؤون ، يدّعون الصلاح وهم ابعد الناس عنه . يُظهرون البر والتقوى والصدق والرحمة وهم اشر خلق الله واسوأهم . واجه المسيح الكتبة والفريسين وكشف خداعهم وفضح ريائهم . أدانهم وهم يعشّرون النعنع والكمون ويتركون الحق والرحمة والايمان . لعنهم لانهم ينقّون خارج الكأس وهي من الداخل مملوءة نجاسة . قال لهم : " وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ. " ( متى 23 : 23 ) " وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. " ( متى 23 : 27 ) ومهما انخدع الناس بالمرائين ، فالله الذي يعرف الخارج والداخل يعرفهم . ومهما عاشوا في العالم يغشون ويخدعون فسوف ينالون في النهاية عقابا ً مخيفا ً . سوف يُقطعون كما قال المسيح عن العبد الرديء ويُلقون حيث البكاء وصرير الاسنان . طهارة الخارج تبدأ من الداخل . نقاوة المظهر تنتج من نقاء الجوهر . يقول المسيح : " اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." ( متى 12 : 35 ) وانت وأنا وكل انسان مهما كان قدره لا يستطيع أن ينقّي داخله . هذا عمل الله حين يحل في القلب بالروح القدس ، يقدّس داخلك . لا تتصور نفسك طاهر القلب نقياً بسبب ما تُظهره ُ من صلاح ٍ وتقوى . الشعور بالصلاح ليس صلاحا ً . الشعور بالتقوى ليس تقوى . الصلاح والتقوى والنقاء انعكاس ٌ لقلب ٍ صالح ٍ تقي ٍ نقي ، واظهار لعمل الله كلي ّ الصلاح وكليّ القداسة في قلب الانسان . افتح قلبك لله ليحل فيه ، سلمه حياتك ليسود عليها . حينئذ ٍ وحينئذ ٍ فقط يكون ظاهرك في نقاء باطنك ، وتحيا حياة ً ً واضحة أمينة حقيقية ، داخلها مثل خارجها ، بلا غش ٍ أو مرائاة . |
||||
29 - 05 - 2017, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
رحلة المسيح فى مصر-وثائقى |
||||
29 - 05 - 2017, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
أين نجد الراحة؟-فقط عند الرب يسوع تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أُريحكم(متى28:11) أعزائى مَنْ منا لا يبحث عن الراحة الآن؟ ومَنء منا لا يسعى وراء الشعور بالطمأنينة فى هذه الأيام التى تتصف بالصخب فى كل شىء؟ إن العالم من حولنا لا يوجد فيه مَنْ يستطيع أن يُرشد إلى مكان الراحة ولا مَنْ يُقدّم المعونة ونجد تعبيراً عن ذلك فى كلمات بطرس "يا مُعلّم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً"(لوقا5:5). حقاً إن الإنسان يحيا فى تعب مستمر وسط ليل حالك وفى كل تعبه لم يُمسك شيئاً يستطيع أن يُشبعه أو يروى به ظمأه ويُريحه. وحتى لو كان له كل معطيات الحياة فلن يجد فيها ما يكفيه ويُشبع قلبه.ولنا صورة فى هذا فى حياة سليمان وقد كان له كل ما يشتهيه قلبه لكنه لخّص كل ما كان له أنه"الكل باطل وقبض الريح"(جامعة14:1). أين اذاً نجد الراحة؟ فقط عند الرب يسوع الذى قال:"تعالوا إلىّ يا جميع المُتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم". ولنا أيضاً فى أيوب مثال الذى قال عن أصدقائه الذين حاولوا جاهدين أن يسندوه ويُريحوه: "مُعزون مُتعبون كلكم" (أيوب3:16). صوم الرسل والخدمة-البابا شنودة E |
||||
29 - 05 - 2017, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
بقلم:مارى نعيم ليكون فيهم الحُب الذى أحببتنى به ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به " ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به" (يو 17: 26) حينما كتب القديس يوحنا الرسول الإنجيلي إن "الله محبة" (1يو4: 8، 16)، فإنه كان يقصد أن الله لا يمكن أن تخلو طبيعته من المحبة. بل إن طبيعة الله هي محبة، تمامًا كما إنها حق، وصلاح، وقوة، وحكمة.. المحبة هي في صميم جوهر وطبيعة الله منذ الأزل. ولهذا لا يمكن أن نتصور أن يوجد الآب بغير الابن والروح القدس. فالمحبة تستدعى وجود أكثر من أقنوم لتتبادل هذه الأقانيم المحبة فيما بينها. ولو كان الله الآب موجودًا في فردانية مطلقة منذ الأزل، لما أمكن أن نقول إن "الله محبة" (1يو4: 8، 16). فمحبة الله للخليقة بدأت فقط بعد خلقها، ولهذا لا يمكن أن تكون المحبة في طبيعة الله هي قاصرة على محبته للخليقة.. لأنه في هذه الحالة تكون المحبة مستحدثة في الله مع بداية وجود الخليقة. وهذا أمر غير صحيح ومستبعد تمامًا. ولأن المحبة تُمارَس بين الأقانيم الإلهية منذ الأزل، لهذا فوجود الابن والروح القدس مع الآب أزليًا هو شيء طبيعي، به تتحقق المحبة كصفة أساسية للجوهر الإلهي غير المنقسم. لهذا قال السيد المسيح في مناجاته للآب: "لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يو17: 24). هذا الحب الكائن في الله هو أحد أسرار الحياة الإلهية التي لا يُعبّر عنها، لأنه لا معنى للحياة بغير الحب. عطية المحبة وقد أراد السيد المسيح أن ينقل إلى تلاميذه سعادة الملكوت وذلك بأن يسكب محبة الله في قلوبنا كقول معلمنا بولس الرسول: "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رو5: 5). والمقصود هنا هو عطية المحبة الممنوحة لنا من الثالوث القدوس بواسطة الروح القدس الذي يسكب فينا كل المواهب والعطايا الإلهية. فعطية الروح القدس هي عطية الآب وعطية الابن أيضًا. لهذا قال معلمنا يعقوب الرسولإن "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبى الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" (يع1: 17، 18). فكل عطية صالحة هي من الآب بالابن في الروح القدس. ومن ضمن هذه العطايا الإلهية عطية المحبة التي هي من ثمار الروح القدس كقول الكتاب "وأما ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" (غل5: 22، 23). المحبة التي طلبها السيد المسيح لتلاميذه، ليست هي المحبة الطبيعية البشرية المجردة التي يستطيع سائر البشر أن يمارسوها،لأن "الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله" (1كو2: 14). المحبة البشرية الطبيعية هي محبة مرتبطة بالجسد، وإن تنوعت. ولكن هناك نوع آخر من المحبة الفائقة للطبيعة يمنحها الروح القدس للقديسين. هي محبة سامية لا تتأثر بالعوامل البشرية الطبيعية المجردة. بل هي فوق كل حدود الزمان والمكان والأحداث. هي من النوع الذي لا يسقط أبدًا. هي أقوى من الموت: كما قيل عن الشهداء "لم يحبوا حياتهم حتى الموت" (رؤ12: 11). وقيل عنها في سفر نشيد الأناشيد إن "المحبة قوية كالموت.. لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها" (نش8: 6، 7). المحبة التي بحسب الجسد هي محبة زائلة. ولا يكون لها قيمة إن لم تتقدس بفعل الروح القدس لكي تأخذ بُعدًا أبديًا. وتبقى ذكراها المقدسة إلى الأبد. الروح القدس لا يلغى المحبة البشرية ولكنه يسمو بها، ويقدسها، ويرتفع بها بقدرته الفائقة ويصبغها بصبغته السمائية. ثمار الروح القدس هي التي تبقى وتدوم إلى الأبد. ومن ضمن هذه الثمار تلك المحبة الفائقة التي طلبها ثم وهبها السيد المسيح لتلاميذه. محبة الله ومحبة القريب المحبة التي يمنحها الروح القدس تتجه أساسًا نحو الله، ولكنها تتسع لتشمل الخليقة كلها. بمعنى أنها تشمل أيضًا الملائكة والبشر. فالوصية الإلهية الأولى هي محبة الله، والثانية مثلها هي محبة القريب وبهذا يكمل الناموس والأنبياء "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء" (مت22: 36-40). وقد أكّد القديس يوحنا الرسول أن المحبة لا تتجزأ، أي أن من يحب الله بالمحبة الفائقة الممنوحة من الروح القدس ويسعد بهذه المحبة، فإنه سوف يحب الإخوة بطريقة تلقائية لأن نفس العطية الإلهية تعمل في الحالتين، ولهذا قال: "نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة، ومن لا يحب أخاه يبقَ في الموت" (1يو3: 14). وقال أيضًا: "أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضًا لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد وُلد من الله ويعرف الله. ومن لا يُحب لم يعرف الله لأن الله محبة" (1يو4: 7، 8). |
||||
29 - 05 - 2017, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
صورة العدد صعود السيد المسيح فى وجود العذراء |
||||
|